انخفضت أسعار الموبايلات في سوريا بشكل طفيف خلال الأشهر الأخيرة. أي مقارنة مع أسعارها التي سبق ونشرها “أثر برس” قبل شهرين من اليوم، وتحديداً الأجهزة التي باتت تعتبر “قديمة” بسبب وجود إصدارات حديثة حلت محلها.
وفي تقرير شهر حزيران الماضي، بلغ أعلى سعر لجهاز سامسونغ “Samsung Galaxy Z Fold3 5G” حوالي 10 ملايين و300 ألف.فيما بلغ أقل سعر لجهاز سامسونغ ” Samsung Galaxy A02″ حوالي مليون و75500 ألف ليرة.
أما اليوم وفي رصد لأحدث الأسعار للموبايلات في سوريا، ووفق الأسعار المعلن عنها من قبل شركات متخصصة ببيع أجهزة الموبايل في سوريا، فيبلغ أعلى سعر لجهاز سامسونغ هو “Samsung Galaxy S22 Ultra 5G” حوالي 9 ملايين و639 ألف، فيما بلغ أقل سعر لجهاز سامسونغ “Samsung Galaxy A03 Core” حوالي مليون و42 ألف ليرة.
أما الأجهزة التي تم ذكرها بالتقرير السابق، والتي انخفض سعرها فأصبحت كالتالي: “Samsung Galaxy Z Fold3 5G” حوالي 8 ملايين و95 ألف، أي انخفض سعره مليوني ليرة، وجهاز سامسونغ “Samsung Galaxy A02” حوالي مليون و285 ألف ليرة، أي انخفض سعره حوالي نصف مليون ليرة.
كما بلغ اليوم سعر هاتف “iPhone 13 Pro Max” وهو آخر إصدار، حوالي 10 مليون و500ألف (كان سعره قبل شهرين 12 مليون و250 ألف ليرة،) وجهاز “iPhone 13 Pro” سعره اليوم 10 مليون و327 ألف (كان سعره حوالي 10 مليون و897 ألف).
أما أجهزة الشاومي فيبلغ اليوم سعر جهاز Xiaomi 11T Pro حوالي 3 ملايين و460 ألف (كان 4 ملايين و535 ألف)، وسعر جهاز Xiaomi Redmi Note 10 Lite اليوم يبلغ حوالي885 ألف (كان قبل شهرين مليون و574 ألف).
خارج سوريا
وفي حال اقتنى الشخص جهاز من خارج سوريا، فهو ملزم بالتصريح عنه ودفع الرسوم الجمركية التي الاستعلام عنها من خلال طلب رمز USSD *134# على الجهاز المراد الاستعلام عنه.
وعزا صاحب أحد محلات الموبايل سبب انخفاض الأسعار لأنواع محددة هو وجود إصدارات أحدث منها. فمثلاً مع الحديث عن قرب إصدار iPhone 14، بالطبع سينخفض سعر iPhone 13، والحال نفسه بالنسبة للسامسونغ.
والسبب الآخر لانخفاض أسعار هذه الإصدارات وفق ما ذكر، هو ضعف القدرة الشرائية وقلة الطلب عليها، ووجود أجهزة بالسوق نفس الجودة ومواصفات لكن بسعر أرخص.
وهنا بيّن أن الأجهزة التي عليها طلب كبير هي “شاومي وهواوي وريد مي ونوت 10″، لكونها تباع بسعر رخيص نسبياً وتتمتع بمواصفات عالية.
الأصدارات القديمة
“ورغم انخفاض أسعار الإصدارات القديمة نوعاً ما، إلا أن أسعار الإصدارات الحديثة مرتفعة جداً وبالتالي تكون نسبة الشراء للموديلات الأقدم أكبر بكثير”، بحسب ما أوضح.
وفي تشرين الثاني 2021، رفعت وزارة المالية الرسوم الجمركية على الموبايلات المستوردة من 20% إلى 30%، بعد تعديل سابق للأسعار الاسترشادية لأجهزة الموبايل.
حيث سبق وتم تحديد أربع شرائح للأسعار الاسترشادية لأجهزة الجوالات، الشريحة الأولى والدنيا بسعر استرشادي 50 دولاراً، والشريحة الثانية بسعر استرشادي 120 دولاراً، والشريحة الثالثة 210 دولارات، والرابعة 270 دولاراً، وبذرك تكون الشرائح للأسعار الاسترشادية توزعت على 4 شرائح بدلاً من شريحتين كما كان معمولاً به قبل ذلك.
اقرأ أيضا: الخضار أغلى من الفواكه في دمشق و«الفارق السعري» بين المحل والبسطة 100%..!!!