أكد وزير الخارجية والمغتربين، الدكتور فيصل المقداد، أن عودة العلاقات بين سورية وتركيا مرهون بعدة استحقاقات يجب أن يتم تنفيذها وأهمها إنهاء الاحتلال التركي للأراضي السورية.
وقال المقداد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو “نؤكد على المبادرات والجهود المبذولة من روسيا وإيران لإصلاح ذات البين مع تركيا ولكن هناك استحقاقات يجب أن تتم على أساس احترام سيادة الدول وإنهاء الاحتلال وعدم التدخل بالشؤون الداخلية”.
يأتي هذا فيما أكد لافروف أنه من الممكن العودة إلى الاتفاقات بين سورية وتركيا عام 98.
وقال لافروف في السياق: “نرفض أي تدخلات خارجية في شؤون سورية ونؤكد على ضرورة حل الأزمة فيها سياسياً”.
ودان لافروف القصف “الإسرائيلي” للأراضي السورية، معربا عن قلق موسكو من مواصلة استهداف المنشآت الحيوية في سورية كما حصل في مطار دمشق الدولي.
المقداد: على الميليشيات الانفصالية المدعومة من واشنطن أن تعي أن عليها الوقوف إلى جانب وطنها ومع الجيش العربي السوري للدفاع عن وحدة سورية.
وفيما يخص وضع منطقة الجزيرة السورية، أكد المقداد أنه يجب البدء بالتوصل إلى اتفاقات حسب القوانين الدولية لحل الوضع في الجزيرة السورية، وقال في السياق: ” لا يمكن أن تكون منطقة الشرق الأوسط هادئة من دون انسحاب القوات الأميركية من سورية”.
وأشار إلى أن الاحتلال الأمريكي الداعم للميليشيات الانفصالية في شمال شرق البلاد أدى إلى تدمير الاقتصاد السوري، داعيا الميليشيات التابعة للاحتلال الأمريكي إلى الوقوف مع بلادها وعدم الثقة بواشنطن.
الوطن أون لاين
اقرأ أيضا: الخارجية السورية تعلن تبادل التمثيل الدبلوماسي مع جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين