قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الخميس، إنه تم توجيه ضربات جوية ضد فصائل مدعومة من إيران في سوريا “من أجل حماية والدفاع عن سلامة أفرادنا، وردع إيران والفصائل المدعومة منها”.
وأوضح بايدن، في رسالة إلى الكونغرس، أسباب توجيه الضربات التي وقعت يوم الثلاثاء، حيث يُطلب من الرئيس الأمريكي إخطار الكونغرس في غضون 48 ساعة بعد اتخاذ إجراء عسكري بموجب قرار سلطات الحرب.
وذكر بايدن: “لقد وجهت الضربات من أجل حماية والدفاع عن سلامة أفرادنا، وإضعاف وتعطيل سلسلة الهجمات المستمرة ضد الولايات المتحدة وشركائنا، وردع إيران والفصائل المدعومة منها من شن أو دعم مزيد من الهجمات على أفراد ومنشآت الولايات المتحدة”.
وأضاف: “دعما لهذه الأهداف، كانت الضربات الدقيقة موجهة إلى منشأة تستخدمها الجماعات المتورطة في هذه الهجمات المستمرة للوجستيات وتخزين الذخيرة”.
و كانت القيادة المركزية الأمريكية أعلنت، أن الجيش الأمريكي شن غارات جوية، يوم الثلاثاء، استهدفت مجموعات مدعومة من إيران في دير الزور بسوريا.
واستهدفت الضربة 9 مخابئ ذخيرة في دير الزور تابعة لجماعات مدعومة من إيران، حسبما ذكر الكولونيل جو بوتشينو.
وأكد “بوتشينو”، أن الهدف الأصلي كان تدمير 11 مخزن ذخيرة، لكن تم إلغاء الهجوم على مخزنين، بعدما لوحظ تحرك أشخاص قريبا من موقعهما، حرصا على عدم سقوط مدنيين.
وتعرضت قاعدة التنف في سوريا، قبل أسبوع، لهجوم بـ”الطائرات المسيّرة” هو الثاني من نوعه، منذ شهر أكتوبر 2021.
وكان الجنرال إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، قد قال إن “الضربة في شرق سوريا كانت رداً على هجمات الجماعات المدعومة من إيران ضد القوات الأمريكية في سوريا في 15 آب / أغسطس، وتوضح عزمنا على الدفاع عن القوات والمعدات الأمريكية”.
وكالات
اقرأ أيضا: الدفاعات الجوية تتصدى لعدوان إسرائيلي في سماء مدينة مصياف