منذ مساء أمس الأحد وخبر وفاة قاتل الطفلة “جوى استنبولي” يتم تداوله على نطاق واسع في السوشيل ميديا. وهو ما اعتبره البعض يزيد من الجدل المثار حول الحادثة المؤلمة التي هزت الشارع السوري مؤخراً. خصوصاً وأنه لا تعليق من الداخلية على الأنباء حتى الآن.
وانتقل الخبر من على لسان النشطاء، ليصبح خبراً نقلاً عن مصادر مطلعة، كما وصفتها إذاعة أرابيسك إف إم، مضيفة أن المصادر قالت بأن القاتل توفي بعد دخوله إلى مستشفى “ابن النفيس” لإجراء عمل جراحي. لكن الإذاعة لم تحسم الخبر وقالت إنها والجميع بانتظار وزارة الداخلية لتنفي أو تؤكد الخبر.
بدوره مراسل وزارة الداخلية، “محمد الحلو” والذي كان ناشطاً جداً لنشر تفاصيل القضية منذ اختفاء الطفلة الراحلة. لم يذكر شيئاً عن الخبر ولا حتى تأكيداً أو نفياً والتزم الصمت حيال الأخبار المتداولة.
وشكلت قصة الطفلة “جوى” التي لقيت حتفها في “حمص”، مسار جدل كبير في السوشيل ميديا. خصوصاً بعد الأخطاء التي وردت في تقرير الطب الشرعي وطريقة نشر اعترافات القاتل على التلفزيون الرسمي. واعتبر العديد من الناشطين أن في القصة غموضاً لم يكشف عنه.
اقرأ ايضا: مسيحيو إدلب المهجرون في اللاذقية يناشدون الجيشين السوري والروسي تحرير قراهم