أقر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن بعدم وجود عملية سياسية “تتحرك بثبات إلى الأمام” في الوقت الراهن.
وعبّر عن خشيته من أن تؤدي دورة التصعيد الأخيرة بين القوات الأميركية والإيرانية على الأراضي السورية، إلى “مزيد من الانهيار”.
بينما أمل الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش، في تقريره، في أن يتمكن مجلس الأمن من تمديد الآلية الإنسانية العابرة للحدود في مطلع السنة المقبلة.
وأشار إلى أن أكثر من نصف السوريين بحاجة إلى المساعدة المنقذة للحياة.
وخاطب بيدرسن أعضاء مجلس الأمن في نيويورك عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من جنيف.
وذكّر بأنه دعا منذ أوائل عام 2020 حين جمدت خطوط القتال، إلى أن يوفر هذا الهدوء النسبي “نافذة لبناء عملية سياسية ذات صدقية”.
مستدركاً أن “هذه الفرصة لم تُغتنم حتى الآن”.
ودعا إلى مواصلة الدعم من جميع أعضاء المجلس لتنفيذ كل جوانب قرار مجلس الأمن الرقم 2642 الخاص بإيصال المساعدات الإنسانية.
وقال “من خلال كل الطرق، سواء عبر الحدود أو عبر خطوط القتال، مع دعم التعافي المبكر”.
وذكر المبعوث الأممي بأسباب تعليق الخطط لعقد جولة تاسعة لاجتماعات الهيئة المصغرة للجنة الدستورية.
آملاً في أن تتمكن اللجنة قريباً من الاجتماع بجنيف.
واستدرك أن “التحدي الرئيسي الذي يواجه اللجنة ليس مكان انعقادها، ولكن عدم إحراز تقدم في الجوهر”.
مضيفاً: “نحتاج أيضاً إلى المضي قدماً في عملية أوسع تتعلق بكثير من الجوانب الأخرى للقرار 2254”.
واعتبر أنه “يمكن لسلسلة من تدابير بناء الثقة خطوة بخطوة أن تساعد في إطلاق العنان للتقدم وبناء بيئة أكثر أماناً وهدوءاً وحياداً – إذا تم ذلك بدقة وبطريقة منسقة، في إطار عملية الأمم المتحدة”.
من جهتها، عبرت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية نائبة منسق المعونة الطارئة، جويس مسويا عن قلقها من تصاعد العنف أخيراً في شمال سوريا، بما في ذلك شمال ريف حلب وشمال شرقي سوريا.
اقرأ أيضا: ادلب.. الجيش السوري يزيل الكتل الإسمنية على “M5” في محور سراقب