تواجه الطفلة السورية يقين، التي تعيش مع أسرتها في مخيم الركبان على الحدود الاردنية السورية، الموت بسبب تعقد حالتها الصحية، فيما تناشد عائلتها السلطات الأردنية التدخل لإنقاذها.
إذ طالب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، متضامنين مع عائلتها، السلطات الأردنية بالتدخل من أجل إنقاذ “يقين”، التي تعاني من فتحة في سقف الحلق، تسبب لها مشكلات تنفسية، ومشاكل في الرضاعة تهدد حياتها.
في تصريحات تليفزيونية، قالت إحدى الممرضات في مخيم الركبان، والتي تشرف على علاج الطفلة يقين، إنهن منذ ساعات الولادة الأولى لاحظن أن الطفلة لديها تشوه في سقف الحلق، وقد لاحظن بداية هذه الفتحة، ولكنهن لم يرين نهايتها.
في الوقت نفسه، قالت الممرضة إنهم لاحظوا أن يقين لا تستطيع الرضاعة الطبيعية مثل أي طفل، فقاموا بالاعتماد على الرضاعة الاصطناعية، في محاولة لإنعاش الطفلة.
#مخيم_الركبان #Rukban_Camp #انقذوا_الطفلة_يقين #الطفلة_يقين #Save_Rukban_Camp #يقين_وجع_الإنسانية pic.twitter.com/ynUJRxZP06
— Ibrahim Omar (@IbrahimOmar_99) September 4, 2022
يُذكر أن مخيم الركبان على الحدود الاردنية السورية، ولا يوجد به أي خدمات طبية أو صحية.
لا تكف يقين، الطفلة التي ولدت بفتحة في سقف الحلق داخل مخيم الركبان المحاصر، عن البكاء
لا تشعر بالشبع نتيجة معاناتها وعدم قدرتها على الأكل
وتعاني صعوبات تنفسية في مكان تكثر فيه العواصف الرملية
ما يجعلها بحاجة إلى الأكسجين بشكل شبه يومي
وسط عجز ذويها#أنقذوا_الطفلة_يقين pic.twitter.com/H4eQn65y6d— وجـــــدان??? (@Wejden_231) September 4, 2022
في سياق متصل، شهد موقع التغريدات القصيرة “تويتر”، حملة تضامن واسعة في الأردن مع الطفلة يقين، وقد دشن المتابعون لقصتها حملة تحت عنوان “#أنقذوا_الطفلة_يقين”.
في حين يطالب الممرضون الموجودون في المخيم بتدخل ملك الاردن لنقل الطفلة إلى أحد مستشفيات الأردن وإنقاذها.
يُذكر أن السوريين الذين يعيشون في مخيم الركبان يواجهون الفقر والجوع والتشرد، وأصبحت هذه النقطة الحدودية مأهولة من قبل طالبي اللجوء إلى الأردن.
عربي بوست