الأحد , ديسمبر 22 2024
شام تايمز

“جرة ذهب” تشغل الشارع الأردني

شام تايمز

“جرة ذهب” تشغل الشارع الأردني

شام تايمز

قال المدير العام لدائرة الآثار العامة الأردنية فادي بلعاوي إنّ البحث عن دفائن لا يمكن أن يكون “هواية” والقانون الأردني يقول، إنّ الحقّ الوحيد للتنقيب عن الآثار محصور بدائرة الآثار العامة أو مؤسسات تعليمية بعد أخذ موافقة بترخيص خاص.

شام تايمز

وثار جدل واسع في الأردن، بعد عثور رجل على جرّة قيل بداية إنها مليئة بالذهب، قبل أن تؤكد السلطات أنها لا تحتوي على أي قطعة ذهبية.

وضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات بين مؤيد ورافض لخطوة محمد بني سلمان.

 

وأضاف بلعاوي،أن الجرّة التي عُثر عليها في محافظة عجلون وسلّمت لمركز أمن كفرنجة تحتوي على عدد كبير من قطع أثرية وغير أثرية وحديثة الصنع، وجميع القطع المعدنية الموجودة في الجرة برونزية تالفة.

وبيّن أن الجرة تحتوي على 449 قطعة برونزية قيمتها المادية قليلة جداً، لكن قيمتها الأثرية إذا كانت في حالة جيدة ستكون لها قيمة عالية جدا لكنها بحالة سيئة جدا، مشيرا إلى أنه قد تكون القطع من المنطقة التي وجدت فيها الجرة وقد لا تكون كذلك.

وأكّد أن القيمة التاريخية للقطع الموجوده داخل الجرة غير موجودة، حيث إنه توجد قطع عمرها 4 سنوات، كما توجد قطع حجرية من السنوات الماضية، وقطع حديدية حديثة الصنع.

ولفت النظر إلى أنه لم تتم زيارة المنطقة التي عثر فيها على القطع.

https://twitter.com/VGDakessian/status/1567137378631880705?failedScript=i18n

الرجل الذي عثر على جرة محمد بني سلمان، قال، إنّه عثر على حفرة في منطقة تتبع لبلدية العامرية في محافظة عجلون، حيث “دخلت الحفرة ووضعت سيخا نحاسيا فوجدت طرف الجرة”.

وتابع، أنه تم تسليم الجرة إلى مركز أمن كفرنجة، لمعرفة ما بداخلها، التي كانت تحتوي على 449 حبة، ثم تم عمل ضبط رسمي بالجرة ومحتوياتها.

وأشار، إلى أن الأفضل كان تسليم الجرة للجهات الأمنية، مؤكدا عدم توقيفه من المدعي العام.

https://twitter.com/VGDakessian/status/1567137378631880705?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1567137378631880705%7Ctwgr%5Eec4411d8c83f314e0ca9f09bcb42cb32fdc5537e%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.almayadeen.net%2Fmisc%2FD8ACD8B1D8A9-D8B0D987D8A8-D8AAD8B4D8BAD984-D8A7D984D8B4D8A7D8B1D8B9-D8A7D984D8A3D8B1D8AFD986D98A

المدير العام لدائرة الآثار العامة بلعاوي، لفت النظر إلى أن الدراسات الأولية تشير إلى أنه من المستحيل أن تكون المكونات الموجودة في الجرة تتبع لموقع معين، حيث إنّ جميع الفترات الزمنية لها هوية أثرية بمعادنها وقطعها، والموجود خليط من عدة فترات طويلة.

بدوره، قال عميد كلية الملكة رانيا للسياحة والتراث في الجامعة الهاشمية، فراس العلاونة، إنّ القيمة التاريخية والعلمية تُفقد لأخذها من مكان كان محفوراً، وأضاف “بما أنها تحتوي على مواد خليط، فهذا يؤكد أن الجرة تمّت تعبئتها لإعطاء الجرة قيمة تاريخية”، وفقا للعلاونة.

شام تايمز
شام تايمز