الجمعة , نوفمبر 22 2024
الوطن السورية: عشرات العائلات تعبر من خان شيخون إلى مناطق الدولة

الوطن السورية: عشرات العائلات تعبر من خان شيخون إلى مناطق الدولة

الوطن السورية: عشرات العائلات تعبر من خان شيخون إلى مناطق الدولة

تزامناً مع إعلان الدولة عن افتتاحها مركزاً جديداً للتسوية في خان شيخون قبل أيام، بدأت قوافل العائدين من المناطق المسيطر عليها من قبل التنظيمات المسلحة بالعبور نحو مناطق الدولة، ووصلت أمس 23 أسرة عبر ممر التايهة الواقع في الطرف الجنوبي الغربي لمدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي.

عضو مجلس الشعب عن محافظة حماة عبد الكافي عقدة قال في تصريح نقلته «سانا»: إن العائلات وصلت بأمان إلى المناطق الآمنة بحماية الجيش العربي السوري مع جميع أمتعتها وممتلكاتها وآلياتها وأرزاقها، مشيراً إلى أن كل من لديه مشكلة لدى الجهات المختصة سواء أكان من المطلوبين أم الفارين من خدمة العلم ستتم تسوية وضعه في مركز التسوية الذي تم افتتاحه الأسبوع الماضي في مدينة خان شيخون بريف إدلب المحرر.

ونوه عدد من الواصلين بإجراءات دخولهم الميسرة من قبل الجهات المختصة من دون تعرضهم لأي مساءلة أو فرض أي رسوم مالية بحقهم، معربين عن شكرهم وتقديرهم لكل الجهود والتنسيق والمتابعة التي بذلت في سبيل تأمينهم ووصولهم إلى مناطق سيطرة الدولة.

يأتي ذلك تزامناً مع إطلاق عدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصاً «تويتر»، حملة افتراضية سموها «قافلة النور» لتأمين خروج جماعي لآلاف السوريين من تركيا إلى دول الاتحاد الأوروبي، وبالتحديد إلى ألمانيا، هرباً من جحيم العنصرية التي تؤرق حياتهم وتودي بحياة العشرات منهم داخل تركيا.

وتوقع أحد منظمي الحملة لـ«الوطن»، أن يصل تعداد الراغبين بالهجرة إلى أوروبا ضمن الحملة، التي يجري الإعداد لها راهناً من دون تحديد مكان وزمان انطلاقة القافلة بعد، إلى أكثر من ٦٠ ألفاً بعد أن وصل عدد المسجلين والمتفاعلين في إحدى المجموعات على منصة «تويتر» إلى ٤٠ ألفاً.

وأشار إلى أنه ممنوع على منظمي الحملة، الذين يظهرون ملثمين في تصريحاتهم المصورة، الكشف عن هوياتهم، إذ يتواصلون بأسماء وهمية مع المنظمات الإنسانية لتأمين مسارات تحركهم والحدود البرية التي سيعبرونها من تركيا.

ورجح أن تكون وجهتهم عبر اليونان بدل بلغاريا إلى بقية دول الاتحاد الأوروبي، ولاسيما ألمانيا، من دون إيضاح سبب اختيار اليونان، كما رفض الخوض في مدى نجاح الحملة بوصول المشاركين فيها إلى مبتغاهم، في ظل إقامة اليونان وبلغاريا جداراً أمنياً على حدودهما مع تركيا، عدا عن تجاهل القائمين على الحملة لإمكانية قبول حكومات أوروبا بموجات لجوء جديدة على غرار موجة عام ٢٠١٥، في ظل غياب أي اتفاق بين تركيا ودول الاتحاد الأوروبي بهذا الخصوص، بسبب الوضع الاقتصادي المتردي للدول الأوروبية جراء التضخم وأزمة الطاقة كانعكاسات للحرب الروسية الأوكرانية.

اقرأ ايضاً:في حضرة الموت المجاني بحي الفردوس.. أكثر من 10 آلاف مخالفة بناء في حلب!!!!