حـ ـرب قصيرة.. بين «أرمينيا» و«أذربيجان».. إليكم التفاصيل ؟!
كشفت وكالة “رويترز”، الثلاثاء، أن «أذربيجان وأرمينيا توصلتا إلى اتفاق ينهي الاشتـ ـباكات التي اندلـ ـعت في الساعات الأخيرة، وهددت بعودة شبح الحـ ـرب بين الدولتين».
وأضافت إن «وزيري الدفاع في أرمينيا وروسيا اتفقا على اتخاذ خطوات لتثبيت الوضع على الحدود الأرمينية الأذربيجانية».
وكانت جولة جديدة من القـ ـتال اندلعت قبل ساعات بين أرمينيا وأذربيجان، أسفرت عن مقـ ـتل عسكريين أذريين لم يحدد عددهم.
وقالت وزارة الدفاع الأرمينية في بيان: «فجر الثلاثاء، شنت أذربيجان قصـ ـفا مكثفا بالمدفعية وبأسـ ـلحة نـ ـارية من العيار الثقيل على مواقع عسكرية أرمينية في بلدات غوريس وسوتك وجيرموك».
وأضافت إن «أذربيجان استخدمت أيضا في الهـ ـجوم طائرات بدون طيار».
بالمقابل، اتهمت وزارة الدفاع الأذربيجانية القوات الأرمينية بشن “أعمال تخريبية واسعة النطاق” قرب مقاطعات داشكسان وكلباجار ولاشين الحدودية، مشيرة إلى أن مواقع جيشها «تعرضت للقـ ـصف، ولا سيما بقـــ ـ.ذائف الـ ـهاون».
ولم تمض ساعات على اندلاع القـ ـتال، حتى أجرى رئيس الوزراء الأرمني، نيكول باشينيان، اتصالاً هاتفياً بالرئيس الروسي، “فلاديمير بوتين”.
وقالت يريفان في بيان نقلته وكالة الأنباء الروسية “تاس” إن «باشينيان بحث مع بوتين التصعيد بين أرمينيا وأذربيجان».
وسارعت واشنطن إلى التعبير عن “قلقها العميق” إزاء هذه الاشتباكات، مناشدة الطرفين وقف القـ ـتال فوراً.
والأسبوع الماضي، اتهمت أرمينيا أذربيجان بقـ ـتل أحد عسكرييها في تبادل لإطلاق الـ ـنار على الحدود بين البلدين.
ومنذ انتهت في خريف 2020 الحـ ـرب الثانية بين أرمينيا وأذربيجان حول جيب ناغورني قره باغ المتنازع عليه بينهما، تدور بين البلدين اشتباكات حدودية متكررة.