خمس دول عربية تتربع هي الأكثر غلاءً في العالم لعام 2022… منها سوريا
ظهرت خمس دول عربية في قائمة أعلى معدلات ارتفاع التضخم عالميًا لعام 2022، حيث يلاحظ في كافة تلك الدول مستويات تضخم مرتفعة، وانخفاض شديد في قدرات الناس الشرائية، علاوةً على وصول أسعار غالبية السلع إلى أعلى مستوياتها على أساس تاريخي.
هذه القائمة، التي ضمت بالمجمل 20 بلدًا، أعدها الاقتصادي الأميركي المعروف “ستيف هانكي”، وهو أستاذ الاقتصاد التطبيقي في جامعة “جونز هوبكنز” ومدير مشروع “العملات المضطربة” في “معهد كاتو” بواشنطن.
وجاء في ترتيب أسوأ الدول من ناحية جموح التضخم كل كلاً من لبنان ثالثاً بعد زيمبابوي وكوبا، والسودان وسورية ومصر والجزائر في المراتب 16 و17 و18 و19 على التوالي، إضافة إلى تركيا في المركز الرابع، بالنسبة لزيادة التضخم على أساس سنوي.
علمًا أن أرقام التضخم تم اعتمادها وفقاً لما تدل عليه الإحصاءات الرسمية الصادرة عن الجهات الحكومية، بغض النظر عن مدى واقعيتها ودقتها.
ويتبيّن أن أكبر نسبة زيادة في التضخم السنوي على الإطلاق بين 20 دولة سجلتها زيمبابوي، التي جمح التضخم فيها بنسبة 477% وفقاً للإحصاءات الرسمية، بينما حلت كوبا ثانية بزيادة بلغت نسبتها 158%، ثم لبنان 136%، فتركيا 134% وميانمار 127%.
وفي المركز السادس، فنزويلا التي ارتفع فيها التضخم السنوي بنسبة 125%، ثم سريلانكا سادسة بزيادة تضخم بلغت 106%، وغانا سابعة 80%، ولاوس ثامنة 78%، وأوكرانيا تاسعة 68%، والأرجنتين عاشرة بزيادة التضخم فيها 62% خلال سنة.
وضمّت اللائحة أيضاً سيراليون التي زاد فيها معدل التضخم السنوي بنسبة 50%، باكستان 46%، مالاوي 44%، نيجيريا 41%، السودان 39%، سورية 39%، مصر 34%، الجزائر 27%، وأخيرةً في المرتبة الـ 20 حلّت كولومبيا 26%.
الجدير بالذكر أنه على الرغم من أن حالة التضخم عالمية وشاملة إلا أنها تأتي في أسوأ صورها ضمن دول معنية دون أخرى.
وتجاهد الدول المتقدمة لتخفيف تأثير التضخم على سكانها، ففي أوروبا مثلًا تضع بريطانيا حدا أقصى لفواتير الطاقة للمستهلكين لمدَّة عامين مع تخصيص مليارات لدعم شركات الطاقة، في حزمة من المرجح أن تبلغ تكلفتها أكثر من 100 مليار جنيه إسترليني (115 مليار دولار).
وكالات