أثار حكم بفصل د.منى برنس الأستاذة بجامعة قناة السويس بسبب رقصها عاصفة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وجدد معركة حامية الوطيس بين الإسلاميين والعلمانيين.
فالبعض عبر عن صدمته من الحكم ،مستدلين على أن الحكم دليل قاطع على أن العقل السلفي هو المسيطر على مصر، فيما رأى آخرون أن الأستاذة الجامعية جاءت شيئا إدًّا.
في السطور التالية التفاصيل: د. خالد منتصر ساءه الحكم بفصل د.منى برنس، فعلق قائلا: “فريدة فهمي ومنى البرنس، الاتنين خريجات اداب انجليزي الأولى اتكرمت والتانية اترفدت، الأولى أبوها د حسن فهمي أستاذ الهندسة حارب الدنيا كلها وشجعها لغاية مابقت نجمة ورقصت في كل مسارح العالم،والتانية تم حرمانها من التدريس عشان رقصت فوق السطوح” .
منى برنس دكتورة جامعية تُدرس وتنشر الإلحاد للطلبة داخل جامعة السويس وتتطاول علي الذات الالهية وتقول ان : الشيطان افضل من الله !! اما ليلا فهي تعلمهم الرقص بنشر فيديوهاتها.. ووصل صوتنا لمعاقبتها علي ازدراء الدين الإسلامي..
منقول pic.twitter.com/29ICWOm9jP— ?? ✌️✌️ناااااايلة???? (@Nallou1222) September 14, 2022
شتان الفارق
الكاتب الصحفي الأديب أسامة الألفي قال إن فريدة لم تكن تدّرس طلبة وطالبات الجامعة ولم تتفاخر بالسُّكْر علنا ولم تمتدح إبليس وتصفه بالشجاعة وأنه عبر عن رأيه بحرية وجرأة.
وعبر الألفي عن سعادته بالحكم العادل بعزل منى برنس من الجامعة، متمنيا أن تلحق بها قريناتها ممن يزيفن الشريعة ويفصلنها على حسب أهوائهنّ.
عن كمية الانكسار والذل والتنازلات وهى بتكتب الجملة دى علشان بتحب مصر بجد عصرت قلبى
“أنا مصرية وهفضل مصرية ومش هخرج من مصر مهما يحصل لي. وعشمي في ربنا وفي مصر بتاعتي اللي أنا بحبها وفي المصريين المحترمين هيفضل قائم… وربنا كبير”
منى برنس pic.twitter.com/V1S2K6nN7L— Fady ElMofty (@ElmoftyFady) September 13, 2022
التنويريون
في ذات السياق قال المفكر د.كمال حبيب إن التدهور بلغ بقبيلة التنويرين الجدد أن وقفوا مدافعين عن فن الرقص وأنه فن يمارسه المصريون في الأفراح والليالي الملاح وأن ما اقترفته الراقصه التي ضلت طريقها إلى الحرم الجامعي هو أمر عظيم وعمل جليل وحرية شخصية وأن الإلحاد الذي تشجع الطلاب والطالبات عليه وهم بعد في سن غض لم يبلغوا مبلغ الاكتمال في موجهات الأفكار بتقديم إبليس الرجيم بأنه متمرد وثائر ورافض في مواجهة الله سبحانه وتعالى فكونوا مثله ذلك الإلحاد عمل مطلوب ومقبول وأنه لا بأس به.
وأضاف أن الراقصة بلغ إصرارها على أن تستعلن بوصلة رقص سافلة متحدية الجامعة ومجتمعها وأسرتها والأعراف الاجتماعية وقواعد الأخلاق ومسلّمات الشريعة والدين الإسلامي وغير الإسلامي،لافتا إلى أن قبيلة التنوير الزائف سعيدة بجرأة وتبجح الراقصة وكسرها لتابوهات الحياء والحشمة والاحتراس والاحتراز تجاه الرجال التنويرين الأجانب عنها وقد وضعت صورة لها فيها تبذل وتكاد أن تكون في حضن واحد من هذه القبيلة التي تعيد الإنسان إلى عالم البداءة الأولى كما هو لدى بعض قبائل أفريقيا التي لم تعرف بعد تحضرا أو وصلتها نظم ترتب العلاقات بين البشر أو دين يعلمهم كيف يكون الإنسان إنسانا قبل أي شئ آخر محترما متحضرا يعرف حدوده وطاقة مجتمعه وحدودها ولا يتمرد عليها وإنما يضعها في حسبانه حتى يحترمه الناس وينزلونه المنزلة التي يستحق.
المحكمة قالت في اسباب تأييدها لقرار مجلس التأديب في جامعة قناة السويس بعزل #منى_برنس “حرية الاعتقاد مكفولة طالما ظلت حبيسة في النفس، من دون الجهر بما يخالف الأديان السماوية على الملأ”.
لم أكن أظن أن أضطر لذكر حكم محكمة حقوق الإنسان الأوربية لنفهم حكم المحكمة الإدارية العليا. pic.twitter.com/ixgCTH95gw— Rashad Hamed (@rashadhamed) September 13, 2022
حكم المحكمة
كانت المحكمة الإدارية العليا برئاسة المستشار محمد عبدالوهاب خفاجي، قد أصدر حكم عزل منى برنس من الجامعة بسبب فيديو الرقص، مؤكدا أن الحرية الشخصية لا تعنى الإباحية بالمخالفة لقيم المجتمع وتقاليده، كما أن حرية الاعتقاد مكفولة طالما ظلت حبيسة فى النفس دون الجهر بما يخالف الأديان السماوية على الملأ وتلقينها للطلاب على خلاف ثوابت الدين والعقيدة.
ليس جريمة
من جانبه عبر الحقوقي جمال عيد عن استيائه من حكم عزل منى برنس لانها رقصت في بيتها ونشرت فيديو لرقصها ، مشيرا إلى أنه ممكن تحب الرقص أو تكرهه ، ممكن تشوفه عيب أو مش عيب ، لكنه ليس جريمة ، ولا يعاقب الناس على فعل غير مجرم ، مهما كنت لا تحبه.
يجب أن تظل مهنة المعلم منزهه عن كل ما يحاول المفسدون أن يلحقوها به،بالأمس القريب ظهرت #المعلمة_الراقصة بين زملاءها الرجال على مركب نيلي،واليوم الأستاذة الجامعية الراقصة!
من كان من هؤلاء لا يستطيع أن يستتر بفساد أخلاقه فليعتزل هذه المهنة الشريفة حتى لا تتلوث بدنس أفعالهم#منى_برنس pic.twitter.com/JKrwf3Y7cJ— Ahmed El shahat (@engahmedshahhat) September 13, 2022
سيد مشرف هاجم
القاضي، منتقدا عبارة “حرية الاعتقاد مكفولة متى ظلت حبيسة النفس”.
الفكر السلفي
عدد من رافعي لواء العلمانية أجمعوا على أن حال مصر لن ينصلح أبدا إلا بالقضاء علي الفكر السلفي والقضاء على الإخوان، فيما أكد آخرون أن في تطبيق الشريعة الإسلامية خيرا كثيرا.
المصدر: رأي اليوم
اقرأ أيضا: تطورات مفاجئة ستشهدها هذه الأبراج في الأسبوع الأخير من أيلول.. هل أنت من بينها؟