ما هو صاروخ “سبايس 1000” الذي قصفت به “إسرائيل” مطار دمشق؟
نشر حساب “إنتيلي تايمز” الإسرائيلي، المهتم بأخبار القصف الإسرائيلي على سوريا، صورًا للصواريخ التي استخدمتها إسرائيل في عدوانها الأخير لمطار “دمشق” الدولي، ومواقع جنوبي العاصمة اليوم، السبت 17 من أيلول.
ووفق الحساب، فالصواريخ المستخدمة من طراز “سبايس 1000” التي تتضمن مجموعة توجيه خاصة، باعتبار أن رأس الصاروخ موجه، ومزوّد بنظام ملاحة ذاتي.
ويمكن لهذه الصواريخ أن تصحح مسارها في أثناء الطيران، باستخدام أجنحة قابلة للطي، كما يمكن أن يصل مدى الصاروخ من هذا الطراز إلى 150 كيلومترًا.
ما صاروخ “سبايس 1000”
هيئة “رفائيل” الحكومية الإسرائيلية لتطوير الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية، والجهة المصنعة للصاروخ، وفي تعريفها عنه عبر موقعها الرسمي، في 25 من شباط 2019، أوضحت أن الصاروخ يعتمد على مجموعة ذخيرة انزلاقية (جو- أرض)، مستقلة عن نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
وتعتمد هذه الصواريخ على تقنية “Rafael” لمطابقة المشهد، للحصول على ضربات دقيقة على نطاقات تصل إلى 100 كيلومتر.
ووفق ما نشرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، في أيار 2013، فالصاروخ يجمع بين العديد من طرق التوجيه والملاحة، لتجنب حدوث اضطرابات وضرب الهدف بدقة، ويشمل نظام ملاحة يجمع المعلومات من الأقمار الصناعية لنظام “GPS”، مع نظام الملاحة الداخلي.
كما يقارن نظام التوجيه في الوقت الفعلي بين صورة الهدف الذي جرى إدخالها سابقًا، وجهاز حاسوب السلاح، وبناءً على ذلك يمكن لنموذجي “سبايس 1000″ و”سبايس 2000” التغلب على إجراءات التشويش والخداع التي يمكن تفعيلها في منطقة الهجوم.
ويمكنه العمل في منطقة يوجد بها “GPS”، أو حواجز اتصال أخرى، وهو جزء من عائلة “سبايس أرض- جو” الأوسع نطاقًا لدى الشركة (250، 1000، 2000)، وحاصل على جائزة وزارة الدفاع الإسرائيلية منذ عام 2019.
وكانت وسائل الإعلام السورية الرسمية أعلنت، السبت، استشهاد خمسة عسكريين سوريين، إثر استهداف إسرائيلي لمطار “دمشق”، للمرة الثانية منذ حزيران الماضي، ونقاط أخرى في الريف الجنوبي.
وكالات
האם ישראל השתמשה בטילי ספייס 1000 בתקיפה בסוריה ? ערכת ההנחיה של ה"ספייס" כוללת ראש ביות בעל מערכת ניווט אינרציאלית (INS) ומערכת GPS. הספייס שולח תמונה עד לפגיעתו. הספייס מתקנת את מסלולה תוך כדי מעוף באמצעות כנפיים מתקפלות וסנפירים שונים. הטווח של הספייס יכול להגיע ל-150 ק"מ. pic.twitter.com/BdWUE1mbQN
— אינטלי טיימס – إنتل تايمز – Intelli Times (@IntelliTimes) September 17, 2022