كشفت مذيعة أمريكية عن رفض الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إجراء مقابلة تلفزيونية معها داخل مقر الأمم المتحدة في نيويورك، تم الإعداد لها لساعات طويلة، وذلك لرفضها طلبه بارتداء الحجاب أثناء محاورتها له.
وأشارت كريستيان أمانبور من شبكة “سي إن إن” الأمريكية إلى أن فريق عملها منح الجانب الإيراني فكرة فقط عن الموضوعات التي سيتم تناولها في اللقاء المتلفز، وهي “الاتفاق النووي الإيراني”، و”دعم إيران لروسيا ضد أوكرانيا”، و”انتهاك حقوق الإنسان”.
وتابعت أن الجانب الإيراني طلب منها ارتداء الحجاب قبل إجراء المقابلة مع الرئيس الإيراني، “لكونه شهر حداد ديني”، ولكنها رفضت ذلك بأدب شديد بالنيابة عنها وعن “سي إن إن”، وعن كل الصحفيات.
وبررت أمانبور رفضها ارتداء الحجاب خلال مقابلة إبراهيم “لأنه ليس مطلبا وتم توجيهه إليها في اللحظة الأخيرة”.
وأردفت: “ولسوء الحظ، قرروا إلغاء المقابلة”.
وتعتقد المذيعة الأمريكية، كريستيان أمانبور، أن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، “لم يكن يرغب في رؤيته مع امرأة دون حجاب في هذه اللحظة، إما بسبب أنه شهر ديني، أو لأن الناس سيقولون كيف يجلس من صحفية أجنبية لا ترتدي الحجاب، ومع ذلك فإنهم يتخذون إجراءات صارمة داخل إيران ضد الشابات اللاتي لا يرتدين الحجاب”.
وأكدت أنه لم يطلب منها أي رئيس إيراني ارتداءها للحجاب أثناء إجرائها مقابلات معهم منذ عام 1995.
وانعقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ77 يوم الثلاثاء الماضي في مدينة نيويورك الأمريكية، بحضور العديد من رؤساء العالم.