كشف الدكتور ياسر عبدالقادر أستاذ علاج الأورام بطب قصر العيني، والطبيب الخاص للفنان الراحل هشام سليم، تفاصيل الأيام واللحظات الأخيرة في حياة الأخير وأسباب تدهور صحته في آخر أيامه.
وقال عبدالقادر إن التدخين كان سبباً رئيسياً في سرطان الرئة الذي أصاب الفنان ووصل به إلى مرحلة متقدمة، موضحاً أنه لم يكتشف المرض إلا في مراحله المتأخرة، لذلك خصع للعلاج لمدة سنة كاملة بمستشفى دار الفؤاد.
وأفاد بأن الراحل تناول العلاجات الكيميائية والمناعية، ولكنه كان يتعرض للانتكاس وهذا طبيعي مع الإصابة بسرطان الرئة في المراحل المتقدمة من المرض، حسب قوله.
ولفت الدكتور عبدالقادر إلى أن عدم ظهور سرطان الرئة بأعراض واضحة يستطيع المريض اكتشافها مبكراً جعل اكتشاف إصابة الفنان هشام سليم لإصابته بالسرطان في مراحله المتأخرة.
وأوضح الطبيب المعالج للفنان الراحل أن البصاق المدمم هو من إحدى علامات الإصابة بسرطان الرئة المتقدم، بحسب ”اليوم السابع“.
وذكر أن هدف العلاج في المراحل المتقدمة هو زيادة متوسط عمر المريض والتخفيف من الألم، وأنه تم علاجه في مصر في مستشفى دار الفؤاد.
وأكد أن كورونا جعلتنا نكتشف حالات كثيرة من سرطان الرئة في مراحلها المبكرة وذلك بفضل الأشعة المقطعية التي كانت تطلب من مريض كورونا للتأكد من التشخيص.
وشدد الدكتور عبدالقادر على أن التدخين هو من العوامل الأساسية وهو يصيب غير المدخنين أيضا مثل التلوث البيئي.
يذكر أن الفنان المصري الراحل كان قد تحدث عن إصابة والده بالسرطان وكيف تلقى خبر إصابته بهذا المرض، وذلك في لقاء متلفز قبل سنوات.
اقرأ أيضا: وفاة الفنان المصري هشام سليم