صرّح وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحات، أن بلاده متمسكة بقرار مجلس الأمن رقم 2254، معتبراً أنه الحل الوحيد للوصول إلى حل السياسي في سوريا من خلال تطبيقه.
وأشار بن فرحات خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس السبت، إلى ضرورة تأكيد الالتزام بقرارات مجلس الأمن، بما يحفظ وحدة سوريا واستقرارها وعروبتها، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.
وذكر وزير الخارجية السعودي أن بلاده تدعم جهود المبعوث الخاص للأمين العامّ للأمم المتحدة، لإيجاد حلّ سياسي للنزاع.
وذلك وفق الصيغة الواردة في قرار مجلس الأمن 2254 الصادر عام 2015.
كما لفت بن فرحات إلى ضرورة منع تجدُّد العنف والحفاظ على اتفاقات وَقْف إطلاق النار في جميع الأراضي السورية.
بالإضافة الى السماح بإيصال المساعدات الإنسانية، دون عوائق إلى جميع السوريين المحتاجين.
وينص القرار الأممي على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة ممثلي الدولة السورية والمعارضة “على وجه السرعة”، في مفاوضات رسمية بشأن مسار سياسي.
ويهدف القرار الى التوصل لتسوية سياسية دائمة للأزمة.
وأعرب القرار عن دعم مجلس الأمن للمسار السياسي السوري، تحت إشراف الأمم المتحدة لتشكيل هيئة حكم ذات مصداقية.
كما تشمل الجميع وغير طائفية، واعتماد مسار صياغة دستور جديد لسوريا في غضون ستة أشهر.
ولفت القرار إلى ضرورة إجراء انتخابات حرة ونزيهة على أساس الدستور السوري الجديد في غضون ثمانية عشر شهراً.
وذلك تحت إشراف وتنسيق من الأمم المتحدة.
اقرأ أيضا: من هولندا.. قصة لاجئ سوري قرر العودة لبلاده بعد 15 محاولة تهريب