أثارت مباراة الدوري السوري بكرة القدم ضمن المرحله الثالثة بين الوحدة والأهلي التي جرت اليوم جدلا واسعا إثر تسجيل كامل كوايه هدف التعادل للأهلي بطريقة منافيه للأخلاق الرياضية حيث كان من الأجدى إعادة الكرة لنادي الوحدة الذي أخرج أحد لاعبيه الكرة بسبب إصابة زميله مالك علي الذي كان فاقداً توازنه وبالنهاية فاز الأهلي بهدفين لهدف.
القانون لا يستوجب إعادة الكرة لنادي الوحدة ولكن الأخلاق تستوجب ذلك والأخلاق وكرة القدم صنوان لا يفترقان.
الغريب في الأمر أن مدرب الأهلي ماهر بحري أوعز للاعبه كامل كواية ألا يعيد الكرة لنادي الوحدة ويتابع مسيره لتسجيل الهدف.
يبدو أننا لا نستفيد من متابعتنا للكرة الأوروبية فمدرب ارسنال الأسبق ارسين فينغر طلب إعادة مباراة فريقه مع شيفلد يونايتد بكأس انكلتر ا عام 1999 رغم فوز فريقه بهدفين لهدف والسبب أن الهدف الثاني حينها جاء بطريقة مماثلة لهدف الاتحاد وهذا التصرف ما زال حتى اليوم يشار إليه بالبنان ووقتها تصدر فينغر عناوين الصحف الإنكليزية وبالفعل أعيدت المباراة بناء على طلب فينغر وليس اتحاد الكرة الإنكليزي الذي لا يمتلك الصلاحية لموقف كهذا.
الدوري ما زال في أوله ومنغصات كهذه ليست بمصلحة أحد وعذرا من المدرب بحري الذي لم يكن موفقا في توجيهاته.
محمود قرقورا – الوطن أون لاين
اقرأ أيضا: إنهاء العمل بدفاتر المعاشات اعتباراً من مطلع العام القادم