بينت مصادر أنه يتم التحضير لإصدار أسعار جديدة لمنشآت الإطعام والإقامة بما يشمل مختلف المنشآت بكل المحافظات، على أن تقر وتصبح الأسعار نافذة خلال 15 يوماً ليصار إلى التقيد بها وفرض الغرامات اللازمة والضبوط بحق المخالفين.
وأكد مصدر في وزارة السياحة أن لجنة الأسعار التي تضم معنيين وممثلين عن اتحاد غرف السياحة السورية، ووزارات التجارة الداخلية وحماية المستهلك والمالية والإدارة المحلية والبيئة، قد أقرت الآلية الجديدة التي راعت تغير كلف التشغيل من حوامل الطاقة في منشآت الإقامة لاسيما أن عدداً من المنشآت تستخدم خط الكهرباء الخاص غير الخاضع للتقنين.
كما أوضح أنه سيتم لحظ التغييرات التي طرأت على أسعار المواد الأولية لمكونات الخدمات المقدمة في المنشآت السياحية لاسيما اللحوم والدواجن وغيرها، خلال الفترة الماضية، أي لحظ ودراسة تغير أسعار تكاليف المواد الأولية، ناهيك عن رصد مختلف التغييرات الحاصلة في الكلف والمستلزمات الداخلة في التشغيل، مؤكداً اعتماد آلية التسعير السابقة التي حددتها الوزارة لكن بتغير الكلف.
وقال المصدر: إن المنشآت تقوم بتسعير الخدمات التي تقدمها بناء على التكلفة وفق آلية ثابتة، ومن المقرر إصدار نشرة أسعار تأشيرية قريباً، مضيفاً: قد يطرأ تغيير على بعض الأصناف والوجبات في بعض المنشآت وذلك صعوداً أو هبوطاً في الأسعار.
وفيما يخص عمل خدمات التوصيل (عبر التطبيقات) والأسعار التي تطرحها، أكد المصدر أن الخدمات تقدم عبر عدد من الشركات، وحالياً لا يوجد أي ترخيص لها في وزارة السياحة، كما أن ترخيص البرمجيات خاضع للهيئة الوطنية لخدمات الشبكة، أي إن أسعار خدمات التوصيل خارج مظلة وزارة السياحة.
وبينما سجلت «دمشق» أول حالة وفاة بين مرضى الكوليرا، أكد مدير الجودة والرقابة السياحية في وزارة السياحة زياد البلخي وجود تنسيق بين الرقابة السياحية في الوزارة والشؤون الصحية في محافظة دمشق من خلال جولات الرقابة المشتركة للتدقيق على آلية تقديم الخدمات في المنشآت السياحية، لاسيما استخدام المعقمات والامتناع عن تقديم الورقيات الخضراء.
ويأتي ذلك تزامناً مع إصدار الوزارة تعميماً على إدارات وعمال المنشآت السياحية بتشديد الإجراءات اللازمة للمحافظة على سلامة المرتادين والعاملين في المنشآت، وذلك إشارة إلى كتاب وزارة الصحة.
وحسب الكتاب الصادر عن معاون الوزير غياث الفراح، فإن أي تهاون سيستلزم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة التي قد تصل إلى عقوبة الإغلاق بحق المنشأة المخالفة.
كما أشادت الوزارة بالتزام المستثمرين والعاملين في القطاع السياحي بتطبيق الإجراءات والتعاميم الصادرة فيما يخص الوقاية من الأمراض السارية.
البلخي صرح بأن استخدام الخضراوات الورقية بشكل غير مناسب ممنوع في المطاعم في مدينة دمشق وفق تعميم مديرية الشؤون الصحية حتى إشعار آخر على صعيد «الحشائش» الورقية من (خس ونعناع.. الخ).
وقال: قمنا بالتدقيق على التعقيم الخاص بالخضر وغير ذلك في المطابخ ومراحل تحضير الطعام، مع لحظ وجود التزام كبير في المنشآت السياحة بدمشق، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين، مضيفاً: إن صحة المواطن أهم عنصر في جودة الخدمات السياحية.
على نحو متصل، بين مدير الشؤون الصحية في محافظة دمشق قحطان إبراهيم أن التشدد مستمر في الإجراءات الاحترازية حتى فترة العطل، مع الاستمرار بسحب العينات من المياه والثلج للتأكد من سلامتها، وخاصة بعد تسجيل أول حالة وفاة بالكوليرا في العاصمة، ما يتطلب مزيداً من الالتزام والاستنفار من مختلف الفعاليات مع تفعيل ثقافة الشكوى عن أي مخالفة.
يشار إلى عدد الإصابات بالكوليرا بلغ حتى السبت الماضي 692 إصابة أكثرها في حلب بواقع 435 إصابةـ فيما تم تسجيل 40 حالة وفاة أكثرها في حلب بواقع 34 حالة وفاة، مع تسجيل أول حالة وفاة في دمشق، و3 وفيات في الحسكة ووفيتين في الحسكة.
الوطن
اقرأ أيضا: تصديره أفضل من غش المستهلك.. زيت الزيتون الصناعي “اللقلوقة” غطاء لتهريب الزيت الحرّ !!