5 طرق لمعرفة ما إذا كانت علاقتك الرومانسية ستدوم طويلا
رغم عدم معرفتنا بما سيحدث في المستقبل، إلا أن العلم يقدم دلائل على مدى طول أو قصر العلاقات الرومانسية بين الأفراد.
وفي هذا الإطار، أفاد تقرير متخصص أن أخصائيين في علم السلوك والنفس، سلطوا الضوء على 5 طرق يمكن من خلالها معرفة ما “إذا كان اتجاه العلاقة سينتهي بعد وقت قصير أم أنه سيستمر لفترة أطول أو إلى ما لا نهاية”.
ووفق تقرير نشره موقع “espritsciencemetaphysiques” فإن هذه الطرق التي حددها الأخصائيون في دراستهم هي على النحو التالي:
أولا: ما مدى التشابه بينكما؟
إن الانجذاب الرومانسي يمكن أن يبلبل حكمنا، حيث تشير الأدلة الحديثة بالفعل إلى أن الناس يقولون إنهم يفضلوم العلاقة مع أشخاص مختلفين – ولكن فقط عندما تكون مدة هذه العلاقة قصيرة.
بالنسبة للعلاقات طويلة الأجل التي تتميز بالالتزام فإن التشابه المتصور بشكل أكبر هو ما ينبئ بمصير العلاقة.
قال التقرير: “لذا اسأل نفسك بعض الأسئلة الصعبة حول التشابه بينك وبين شريكك، من حيث القيم والأهداف والأذواق في مجال الترفيه والتسالي، وإن كنتما منفتحين أم لا، إلخ”.
وأضاف: “سيعطيك التشابه (أو الاختلاف) الفكرة الجيدة عن الاستمرارية المحتملة للعلاقة”.
ثانيا: هل لشريكك أصدقاء؟
ووفق الموقع، فإنه “إذا كان الشخص الذي تعاشره منفتحًا على علاقة دائمة فعادة ما يشاركه الأصدقاء والأقارب”.
وأشار إلى أنه “أمر منطقي”، إذ يميل الناس إلى جلب وإشراك أشخاص آخرين يحظون عندهم بمكانة مميزة، في الواقع يمكن أن تكون موافقة الأصدقاء على علاقتكما عاملاً كبيرًا في نجاح علاقة طويلة الأمد”.
وتشير الدلائل إلى أنه كلما زاد إعجاب أصدقائك بشريكك وكلما زادت موافقتهم عليه، قل احتمال انتهاء العلاقة .
ثالثا: هل مازالت لشريكك الجديد أهمية عند الآخرين؟
عندما يقيم الناس علاقات حصرية فإن تحوّلا أساسيًا يحدث في الطريقة التي يديرون بها مواقفهم دون وعي.
وعندما يكتشف الشخص شريكًا محتملا جديدًا وجذابًا في نظره، ففي هذه الحالة تشير الأبحاث حول المعالجة المعرفية الضمنية إلى وجود حركة تثبيط (إعاقة) في وظيفة يقظة هذا الشخص.
وحسب التقرير، فإنه “إذا لم يكن حبيبك المحتمل يستثمر فيك كل اهتمامه دون سواك فقد يكون ذلك إشارة على أن العلاقة بينكما ستكون عابرة: فالأشخاص الذين يَعتبرون أنفسهم عزّابًا دائمين يرفعون جرعة اهتمامهم بإمكانية العثور على شركاء جذابين آخرين”.
رابعا: هل تخشى العزوبية؟
وحسب الأخصائيين، “قد يغريك أن تنظر إلى علاقة جديدة على أنها لشريك مثالي إذا كنت حريصًا بشكل خاص على ألا تكون وحيدًا”.
وتشير الدلائل وفق ما أكدوا إلى أن “الأشخاص الذين يخشون العزوبية لا يقولون إن لديهم معايير أقل للتعرف على شريك، لكن هؤلاء الأشخاص يتصرفون بطرق تشير إلى أنهم أكثر قدرة على التكيف مع شركاء أقل جاذبية أو ليس مرغوبًا فيهم كثيرًا”.
فعلى سبيل المثال قد يُظهر هؤلاء الأشخاص لشركاء محتملين لا يملكون إلا القليل من الود والحنان نفسَ الاهتمام الرومانسي الذي يُجاهرون به الأشخاص الأكثر اهتمامًا وتفهّمًا.
يظل الحفاظ على موقف متناسق مع ما تريده والحفاظ عليه نقطة مهمة في العثور على الشخص المناسب.
خامسا: كيف يتفاعل حبك الجديد مع فكرة الالتزام؟
إذا كان الشخص يرغب في علاقة قصيرة الأمد، ومصرًا على علاقة قصيرة الأمد فقط فغالبًا ما يلجأ إلى حيل ذكية لإدارة مختلف المواقف التي تفرض الالتزام والتخلص منها.
ووفق الخبراء، قد يلتزم بعض الناس بسلوكيات مختلفة لتجنب الالتزام.
وقالوا إن “هؤلاء الأشخاص قد يتجنبون أي اتصال – فهم على سبيل المثال، لا يردون على الرسائل – أو يتجنبون الاتصالات الحميمة التي تُظهر المودة، إضافة إلى ذلك إن هؤلاء الأشخاص يتفادون “المحادثات العلايقية” (أو المناقشات المتعلقة بموضوع علاقة الحب)”.
وأكدوا أن “هناك نقطة أخرى وهي أن الأشخاص الذين لا يريدون علاقة دائمة لا يرغبون عمومًا في مقابلة الأصدقاء أو الأقارب، لأن كل هذه السلوكيات تشير إلى إرادة الالتزام وبالتالي يتم تجنبها عن قصد”.
ومن خلال العزوف عن إقامة علاقة طويلة الأمد قد يتصرف الشخص بشكل يجرح الآخر، بمنع العلاقة من التقدم وبقطع الاتصال نهائيًا.
فإذا كان هذا يشبه علاقتك الرومانسية الجديدة فهو يشير بقوة للأسف إلى أن شريكك لا يُظهر أي إشارة إيجابية على رغبته في إنشاء علاقة دائمة، وفق التقرير.
وخلصت دراسة الأخصائيين إلى القول إن “هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تحدد ما إذا كانت العلاقة الجديدة ستتحول إلى علاقة طويلة الأمد أم لا، حيث توفر لك العناصر الخمسة المذكورة أعلاه نقطة انطلاق لتقييم ما إذا كانت علاقة جديدة قابلة لأن تتحول إلى علاقة حب حقيقي”.
اقرأ ايضاً:9 مواقع في الأرض تنعدم فيها الجاذبية وتسمح لك بتجرية السير على القمر