أغلبهم سوريون.. القبض على 68800 طالب لجوء في النمسا
أكدت صحيفة “دي بريس” النمساوية تنفيذ 2500 إجراء بأولوية قصوى بسبب تهريب الأشخاص وإساءة استخدام اللجوء، منذ أيار مايو الماضي، حيث تم القبض على 68800 مهاجر، معظمهم من سوريا وأفغانستان والهند.
وأوضحت الصحيفة أنه في بداية أيار مايو أطلقت وزارة الداخلية ضوابط هادفة ضد تهريب الأشخاص وإساءة استخدام اللجوء.
وتم نشر تقرير مؤقت بعد خمسة أشهر، منذ ذلك الحين، وألقت الشرطة القبض على 550 مهربًا وأكثر من 68800 مهاجر، غالبيتهم 46000 في منطقة “بورغنلاند”.
جاء هؤلاء في الأساس من سوريا وأفغانستان وتونس وباكستان، ونقلت الصحيفة عن وزير الداخلية “جيرهارد كارنر” في مؤتمر صحفي قوله “تم تنفيذ أكثر من 2500 حملة ضرورية”.
وتابعت الصحيفة نقلاً الوزير “إن الهدف من هذا الإجراء هو (نظام لجوء ذي مصداقية). وبناءً على ذلك، يريد المرء دعم هؤلاء الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدتنا، لكن يظهر بوضوح ميزة عندما يستغل الناس النظام أو حتى يسيئون استخدامه”.
ونقلت الصحيفة عن “فرانز روف”، المدير العام للسلامة العامة قوله “يتم التقاط حوالي 3000 أجنبي كل أسبوع، وكان المتوسط في الأيام القليلة الماضية أكثر من 600 باستمرار”.
ويتم القبض على معظم المهاجرين في “بورغنلاند”، حيث يعمل هناك 350 من أصل 495 من حرس الحدود المنتشرين في جميع أنحاء النمسا يوميًا. هناك أيضًا 385 جنديًا من القوات المسلحة الألمانية في مهام المساعدة. ووفقًا لـ”روف” يعمل 54 ضابط شرطة محليًا حاليًا في المجر المجاورة، اعتبارًا من 24 تشرين الأول أكتوبر سيكونون هناك.
ووفقا للصحيفة لم يتناقص عدد طلبات اللجوء من الأشخاص في هذه البلدان حتى الآن.
وقال (كارنر) يوم الإثنين الماضي: “الحملة هي واحدة من العديد من الإجراءات التي أعتقد أنها ضرورية ومهمة”.
وأضاف “لا يجب أن نتوقع النجاح في زمن قصير فكل ما علينا الآن فعله هو أن ندير العجلة في هذه الاتجاه”، بالإضافة إلى ذلك قال الوزير إنه “تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات لمكافحة التجارة غير المشروعة، الفرع الرديء من الأعمال، حيث يموت الناس كل يوم تقريبًا”.
وختمت الصحيفة بقول وزير الداخلية “بشكل عام وصل النظام إلى حده الأقصى”.
وكالات
اقرأ ايضاً:الرئيس الأمريكي يعطي دروسا في المواعدة للمراهقات! (فيديو)