الجمعة , نوفمبر 22 2024
من هو “سيف بغداد” أبرز من تم تحييدهم خلال عملية جاسم في ريف درعا؟

من هو “سيف بغداد” أبرز من تم تحييدهم خلال عملية جاسم في ريف درعا؟

من هو “سيف بغداد” أبرز من تم تحييدهم خلال عملية جاسم في ريف درعا؟

أدت العملية الأمنية التي نفذها الجيش السوري بمساندة المجموعات المحلية والأهلية ضد تنظيم “داعش” في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، إلى مقتل وإصابة عدد من مسلّحي “داعش” بينهم قياديّون، عُرف منهم المدعو “عبد الرحمن العراقي”، بحسب مصادر اعلامية سورية.

وأضافت المصادر: أن “عبد الرحمن العراقي” قد قُتل مع كامل أفراد مجموعته بتفجير منزلٍ تحصنوا به في الحي الشمالي لمدينة جاسم في ريف درعا.

ويعدّ “العراقي”، الأمير العام لتنظيم “داعش” في المنطقة الجنوبية، المعروف باسم “سيف بغداد”، وهو عراقي الجنسية، ومتزعم عمليات التنظيم، والمشرف على مد نفوذه باتجاه الأراضي الأردنية والعراقية والسورية، وهو المسؤول الأول عن مخطط عمليات الاغتيال التي تُدار في المنطقة الشمالية من محافظة درعا عبر تشكيل مجموعة أذرع له، يقوم عملها على مبدأ الفتوى ضمن ما يشبه محكمة قصاص تم إنشاؤها في إحدى مزارع مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي.

وبحسب المصادر، كان “عبد الرحمن العراقي” يُدير عمليات الاغتيال من خلال مجموعة قياديين في التنظيم، إذ تمكنت القوى الأمنية بمساندة المجموعات المحلية الرديفة من القضاء على عدد منهم في وقتٍ سابق، ومن بينهم المدعو “أبو سالم العراقي”، الذي قُتل بعد فراره من مدينة طفس وملاحقته من قِبل عناصر القوى الأمنية الذين اشتبكوا معه قبل أن يفجّر نفسه.

ويشار إلى أن “أبو سالم العراقي” أو كما يُعرف بين مسلّحي التنظيم بـ “أبو سالم الجبوري” كان أمير منطقة يعقوبة في العراق، قبل أن ينتقل برفقة “أبو هاشم الجعثوني” الملقب بـ “أبو خالد الخابوري” إلى الحجر الاسود جنوب دمشق، إذ استقر لمدة من الزمن في منطقة الحجر الأسود قبل أن ينتقل إلى منطقة حوض اليرموك بريف درعا ومن ثم إلى مواقع أخرى في درعا البلد والريف الشرقي وصولاً إلى منطقة طفس التي كانت آخر مواقعه.

وكان “أبو سالم العراقي” يعتمد على التنقل السري ومحاولة استقطاب أخطر المطلوبين للعمل معه ومبايعته مستغلاً انضمام بعضهم للتسوية التي طرحتها الدولة السورية خلال السنوات الماضية.

ونفّذت القوى الأمنية في الخامس من أيلول الماضي، عملية أمنية في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، تمكنت خلالها من القضاء على القيادي البارز في تنظيم “داعش”، وهو محمد إياد عبد الرزاق الملقب بـ “أبو قاسم العقرباوي”، الذي ينحدر من محافظة القنيطرة.

كما قضت القوى الأمنية في الخامس عشر من الشهر نفسه، على المدعو “محمود أحمد الحلاق” الملقب بـ “أبو عمر الجبابي”، وهو أحد متزعمي تنظيم “داعش” في المنطقة الجنوبية.

أثر

 

اقرأ ايضاً:عملية أمنية «مشتركة» في درعا.. ما الذي يجري في «جاسم» ؟!