الجمعة , نوفمبر 22 2024
“أحرونوت” تفسر أسباب تراجع التصعيد الإسرائيلي في سوريا

“أحرونوت” تفسر أسباب تراجع التصعيد الإسرائيلي في سوريا

“أحرونوت” تفسر أسباب تراجع التصعيد الإسرائيلي في سوريا

قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن مرور أكثر من شهر على آخر غارة منسوبة للقوات الإسرائيلية في سوريا، تعود لعدة أسباب محتملة.

وأوضح مسؤولون أمنيون إسرائيليون للصحيفة في تقريرها المنشور اليوم، الأربعاء 19 من تشرين الأول، أنه في حال كان هناك نقل أسلحة إيرانية، فسيكون هناك هجمات جديدة.

وأضافوا أنه لم يطرأ أي تغيير على سلوك إسرائيل في سوريا، ولم يمارس الروس أي ضغط لوقف الهجمات، وأن آلية التنسيق مع الروس في سوريا تعمل كما ينبغي.

وبحسب الصحيفة، هناك عدة أسباب للتوقف الإسرائيلي، بدءًا من احتمال حصول انخفاض كبير في تهريب الأسلحة عبر سوريا، مع ذكرها أن الإيرانيين تحولوا إلى تهريب “مكوّنات دقيقة” في حقائب اليد، ما يجعل تحدي الإجراءات المضادة “أكثر تعقيدًا”.

كما توقعت الصحيفة أن التوترات مع “حزب الله” في لبنان، بخصوص اتفاقية ترسيم الحدود البحرية لاستخراج الغاز، هي التي تسببت في ذلك، وأخيرًا، تأثير الانتخابات النيابية المقبلة في إسرائيل، مع تأكيدها أن التجارب السابقة تظهر أن الانتخابات لا تتداخل مع أي نشاطات عسكرية.

تركيز على المطارات

وقع أخر عدوان إسرائيلي على الأراضي السورية في 17 من أيلول الماضي، على مطار “دمشق” الدولي، ونقاط أخرى في الريف الجنوبي.

في حين قالت قناة “Iran International” الإيرانية، إن الغارات الجوية الإسرائيلية التي نفذتها في سوريا، في 16 من أيلول الماضي، استهدفت ما يسمى بـ”الوحدة 2250″ ومستودعات ومكاتب تابعة لها، وهي مؤسسة لوجستية إيرانية خاصة يديرها “الحرس الثوري الإيراني”.

وجاءت الضربة بعد سلسلة غارات مماثلة خلال الأشهر الأخيرة ضد أهداف تركزت بشكل أكبر على المطارات السورية، بهدف منع نقل الأسلحة الإيرانية وتهريبها عبرها بحسب الاعلام العبري.

وكان هجوم أيلول الإسرائيلي الأخير على دمشق الثالث خلال أسبوعين، وسبقه بنحو أسبوع ونصف قصف مطار “حلب”، ما أدى إلى أضرار في المدرج بحسب الرواية الرسمية، حيث عاد إلى نشاطه لاحقًا.

وكالات

اقرأ ايضاً:5 أشخاص يعبثون بمصير 6 ملايين سوري شمال سوريا