قاذفات أمريكية على حدود الصين وكوريا الشمالية!
أفادت وسائل إعلام غربية بوصول قاذفات أمريكية حديثة من نوع “بي-1بي” إلى شرق آسيا، على مقربة من الصين وكوريا الشمالية، محملةً برسالة كشفها البنتاغون.
ويعتبر ذلك ثاني نشر لطائرات بعيدة المدى في الجزيرة هذا العام، بينما أعلن الجيش الأمريكي أن نشر الطائرات «مؤقت»، في إطار مهمة “فرقة عمل القاذفات”.
وقال المتحدث باسم “البنتاغون”، البريغادير جنرال بات رايدر إن الهدف من ذلك هو «إرسال رسالة مفادها أن الولايات المتحدة قريبة من حلفائها وشركائها لردع أي استفزاز محتمل».
وأضاف أن الهدف من وجود القاذفات هو إظهار أن الولايات المتحدة لديها القدرة أيضاً على القيام «بعمليات عالمية» في أي وقت.
ويتصاعد التوتر في منطقة المحيط الهادئ، وسط استفزازات أمريكية للصين في تايوان، وتهديد بكين باجتياح تايوان، بينما تنوي كوريا الشمالية إجراء تجربة نووية لم تفعلها منذ سنوات.
وأجرت كوريا الشمالية 6 تجارب نووية منذ عام 2006، ثم توقفت لاحقاً تحت ضغوطات غربية، بينما أجرت عدداً قياسياً من التجارب الصاروخية هذا العام، كان من بينها إطلاق صاروخ فوق اليابان.