الأحد , ديسمبر 29 2024
شام تايمز
تعرف إلى أغرب الأفكار التي اقترحها 5 من أعظم الفلاسفة في العالم

تعرف إلى أغرب الأفكار التي اقترحها 5 من أعظم الفلاسفة في العالم

شام تايمز

تعرف إلى أغرب الأفكار التي اقترحها 5 من أعظم الفلاسفة في العالم

شام تايمز

نشر موقع “بيغ ثينك” الأمريكي تقريرًا تحدث فيه عن أسوأ الأفكار التي أنتجها أعظم الفلاسفة على الإطلاق، فرغم عبقريتهم الفذة بالنسبة لعصرهم لدرجة أن كثيرًا من أفكارهم ما زالت تؤثر في البشرية حتى الآن إلا أن هذا لا يعني أنهم كانوا عباقرة طوال الوقت.

شام تايمز

أفلاطون: التمييز الجنسي

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته “عربي21 لايت”، إن الفلسفة الغربية وصفت بأنها “سلسلة من الهوامش لأفلاطون”، فمن الصعب المبالغة في تأثيره على التفكير البشري؛ حيث إنه كتب عن كل شيء تقريبًا، وأثرت أفكاره على مجموعة واسعة من المجالات، بدءًا من الدين وصولًا إلى الكيمياء.

ومن المحتمل أن يكون عمل أفلاطون الأكثر شهرة هو “الجمهورية”؛ حيث يُعرّف أستاذه سقراط مفهوم العدالة. بينما أن مدينته الفاضلة هي كابوس شمولي لكنه أثبت أنه يمكن لأي شخص أن يقودها يومًا ما كملك فيلسوف؛ بما في ذلك النساء، حتى أنه جادل بأن التعليم يجب أن يكون نفسه بالنسبة للرجال والنساء إذا كانوا سيستخدمون الأدوات نفسها ويقومون بالوظائف ذاتها.

وذكر الموقع أن أعمال افلاطون غير متسقة فيما يتعلق بكرامة ومساواة المرأة، ويبدو ذلك جليًّا في كتابه الجمهورية؛ حيث قال إن النساء قادرات على إدارة المدينة المثالية، وفي الوقت نفسه؛ يجادل بأن النساء أسوأ من الرجال في معظم الأنشطة، في كتابه طيماوس، وهو متابعة للجمهورية التي يناقش فيها العالم المادي؛ يجادل أفلاطون بأن الرجال الجبناء يتجسدون من جديد كنساء بعد الموت بسبب سلوكهم، وفي جميع أعماله يصوّر النساء على أنهن كتومات وأضعف وعاطفية.

وبحسب الموقع؛ فترى إميلي هولمي كوزي من جامعة ملبورن أن أفلاطون كان من الممكن أن يكون قد لاحظ أن النساء تميل إلى تحقيق إنجازات أقل من الرجال في اليونان القديمة، وببساطة خلط التمييز الجنسي الأثيني مع الميولات الطبيعية، وفي مقال نُشر في الدراسات النسوية؛ تقترح كريستين غارسيد ألين أنه يمكن اعتبار أفلاطون متسقًا عندما يتحول التركيز إلى خلود الروح، ويُنظر إلى الاختلافات بين الذكور والإناث على أنها نتيجة تجسدهم.

أرسطو: علم الكونيات الكسول

ونوه الموقع إلى أن إحدى الأفكار التي ليس لديها أي مؤيدين هذه الأيام هي وجهة نظر أرسطو حول الكون؛ حيث وضع الأرض في مركز الكون، وجادل بأن جميع الكواكب كانت أجسامًا مثالية وخالية من الشوائب وأن هذه الأجسام تدور حول الأرض في دوائر مثالية ثابتة.

ويعتقد أرسطو أن الأرض لا تتحرك وأن كل شيء آخر يجب أن يتحرك حولها من خلال مراقبة مواقع النجوم في أوقات مختلفة من السنة، واستنتج أنه إذا كانت الأرض تتحرك، فإن مواقع النجوم ستتغير في السماء مع تحرك الأرض، وهي ظاهرة تُعرف باسم المنظور النجمي؛ حيث ادعى أرسطو أن الأرض هي المكان الوحيد الذي توجد فيه الحياة في الكون لأنها في المركز.

إيمانويل كانط: العنصرية “العلمية”

وأشار الموقع إلى أن إيمانويل كانط كتب عن كل المواضيع المتاحة له تقريبًا، وحل المشكلات الرئيسية في الميتافيزيقيا ونظرية المعرفة، وكانت أخلاقياته بمثابة الأساس للعديد من الأفكار الحديثة.

وبنى كانط حجته على النظرية الطبية لمذهب الأخلاط، وهي فكرة تقوم على أن هناك أربع سوائل حيوية – الدم والبلغم والصفراء الصفراء والصفراء السوداء – التي غالبًا ما يكون سبب المرض هو عدم توازنها، وأن درجة الحرارة والطقس يمكن أن تؤثر على هذه السوائل. وبناءً على هذه الخلاط؛ قسم كانط العالم إلى أربعة أقسام؛ حيث جادل بأن البيض يتمتعون بالعديد من المزايا وأن الأمريكيين الأصليين والأفارقة كُتبت عليهم العبودية، وعارض الزواج بين العراق؛ حيث جادل بأنه سيؤثر بشكل سلبي على البيض، وبهذا سيبقى تفوق العرق الأبيض لفترة أطول.

وقرب نهاية حياته، تغيرت مواقف كانط بالفعل، وبدأ في التفكير في فكرة وجود أعراق مختلفة لها أوضاع أخلاقية مختلفة، على الرغم من أنه كان لا يزال منحازًا إلى حد ما لصالح الأوروبيين.

جون ستيوارت مل: إمبريالية يديرها القطاع الخاص

كان جون ستيوارت ميل فيلسوفًا إنجليزيًّا وعضوًا في البرلمان وخبيرًا اقتصاديًا خلال القرن التاسع عشر. وهويعرف بالتزامه بالمثل الليبرالية. وفي أكثر أعماله شعبية “عن الحرية”؛ يجادل في أهمية الحرية الفردية بعيدًا عن الدولة والهيمنة المجتمعية، ويؤكد أن هذا فقط يمكن أن يسمح بالتطور الكامل للفرد وتعزيز عبقريته، مقدمًا حججًا مماثلة حول الحكومة التمثيلية، التي تتماشى أكثر مع الحريات السياسية بدلاً من الحريات الاجتماعية.

على سبيل المثال؛ في كتابه “عن الحرية”، يجادل بأن بعض البلدان يجب أن تحكمها أنظمة “استبدادية خيّرة”، لأنهم غير قادرين على الحكم الذاتي، ويطرح نقاطًا مماثلة في اعتبارات حول الحكومة التمثيلية؛ حيث يشير إلى أن الصين بحاجة إلى سلطة أجنبية تعيدها إلى مسارها الصحيح.

جوتفريد لايبنيز: نحن نعيش في العالم الأفضل

وكان لدى جوتفريد لايبنيز، الذي شارك في اختراع حساب التفاضل والتكامل، وابتكر الآلات الحاسبة الميكانيكية ووصف تصميمات أجهزة الكمبيوتر، حلًّا لمشكلة الشر؛ حيث قال: “يقوم الحل على فكرة أننا نعيش في أفضل العوالم الممكنة”، وكانت حجته تقوم أساسًا على أن إلهًا قويًّا وعليمًا يمكن أن يصنع أي كون يريده، وإذا كان هذا الإله صالحًا تمامًا – مثل الذي آمن به ليبنيز – فسيختار الله أفضل كون ممكن صنعه. نتيجة لذلك؛ يجب أن يكون هذا الكون أفضل كون يمكن أن يوجد.

ووصف ليبنيز الشر بأنه نتيجة لغياب الخير. فعلى سبيل المثال؛ جادل بأن التناقض بين الخير والشر جعلنا أكثر قدرة على تقدير الخير وبالتالي تضخيمه، ونظرًا لأن هناك شر أقل في العالم، فنحن أقل إدراكًا لوجود الخير في العالم، فبينما العالم فيه شر، يجب أن يحتوي أيضًا على أكبر قدر ممكن من الخير منطقيًا.

عربي21 لايت

 

اقرأ ايضاً:وفاة أقذر رجل في العالم .. رفض الاستحمام لمدة 60 عامًا

شام تايمز
شام تايمز