الجمعة , نوفمبر 22 2024
الغارديان تهاجم السياحة في سوريا … ليست آمنة

الغارديان تهاجم السياحة في سوريا … ليست آمنة

الغارديان تهاجم السياحة في سوريا … ليست آمنة

عنونت صحيفة “الغارديان” البريطانية مقالاً لها بالقول أن من يصف “سوريا” بأنها آمنة للسياح فهو كاذب.

الصحيفة البريطانية استرسلت في تقريرها بالحديث عن الدعوات السياحية بما فيها مؤتمر استثماري عقدته الحكومة السورية مؤخراً وأطلقت خلاله 25 مشروعاً سياحياً، فضلاً عن الزيارات التي قام بها عدد من الناشطين عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي شاركوا خلالها تجربة السياحة في “سوريا”.

ونقلت الصحيفة عن الباحثة “صوفي فولرتون” قولها إن زيادة السفر إلى “سوريا” يثير تساؤلات حول أخلاقيات صنع محتوى السفر، مشيرة إلى أن الأشخاص الذين يأتون ويعيدون كتابة آخر 10 سنوات من التاريخ يلحقون الضرر بالسوريين الذين لا يستطيعون العودة وفق حديثها.

كاتب المقال ربط بدون سبب واضح سوى الهدف السياسي، بين السياحة في “سوريا” والاتهامات الغربية للحكومة بشأن حقوق الإنسان، دون أن يقدّم ولو مثالاً واحداً عن أي سائح تعرّض لأي مضايقة من الجهات الرسمية السورية.

في المقابل تغيّب “الغارديان” والصحف الغربية الحديث عن نوعية البريطانيين الذين أصبحت “سوريا” وجهتهم بعد 2011، إذ كانوا سيّاحاً من نوع آخر.

ولعل “شميمة بيغوم” الملقبة بـ”عروس داعش” والتي تبيّن مؤخراً أن من سهّل وصولها مع بريطانيات أخريات كان عميلاً للمخابرات الكندية لكن الأمر احتاج لسنين كي تستفيق عليه الصحافة البريطانية.

“الغارديان” تناست كذلك سائحاً من طراز “جاك ليتس” الذي انضم لتنظيم “داعش” في “سوريا” وألقت “قسد” القبض عليه بعد سقوط التنظيم، فيما لم يصدر حوله أي تعليق بشأنه لكنها قالت أنها تحاول منع عودة مقاتلي “داعش” إلى “بريطانيا”.

هذه الأمثلة وآلاف غيرها من المتطرفين الغربيين الذين توافدوا إلى “سوريا” وانضموا للتنظيمات المسلحة، كان الحديث غائباً على مدى سنوات عن الصحافة الغربية التي استاءت الآن من سفر صنّاع المحتوى إلى “سوريا” وترويجهم للسياحة فيها.

اقرأ ايضاً:“رسالة سرية” من بوتين إلى زيلينسكي؟