يتعامل البعض مع الشهرة كوسيلة تحقق أكبر المكاسب الممكنة، مادياً واجتماعياً.واعتبر بعض المشاهير شهرتهم وسيلة للتقرب من الأثرياء، بل والزواج منهم للمزج بين الشهرة والثراء.
ماريا كاري
وقعت ماريا كاري في حب المذيع نك كانون، الذي كان يصغرها بثلاثة عشر عاماً، وتزوجته عام 2008.
استفاد نك كانون كثيراً من زواجه من نجمة أكثر شهرة وثراء منه، حيث كانت ثروة ماريا كاري وقتها تقدر بحوالي 500 مليون دولار، في حين كان كانون في بداياته، وثروته لا تتجاوز الـ25 مليون دولار.
بالتأكيد لم يكن نك كانون فقيراً، لكنه طوال 8 سنوات، استفاد من ثروة وشهرة ونفوذ ماريا كاري، حسبما يرى محبوها، الذين فرحوا كثيراً بعد انفصال الثنائي عام 2016.
بريتني سبيرز
عاشت بريتني سبيرز علاقة سريعة مع الراقص كيفن فيدرلين، الذي كان وقتها مرتبطاً بفتاة أخرى حامل بطفل منه، لكنه انفصل عنها من أجل إتمام زواجه من المطربة الثرية ذائعة الشهرة.
استفاد كيفن فيدرلين من زوجته بريتني سبيرز، وهو والد أولادها، وخلال فترة زواجهما التي استمرت لمدة 3 سنوات، عملت بريتني على مساعدته، ليصبح أكثر شهرة وثراءً، لكن موهبته المحدودة لم تساعده على النجاح أو تخطي دور زوج بريتني سبيرز في نظر وسائل الإعلام.
بعد الطلاق، حصل كيفن فيدرلين على حق رعاية أبنائه، مع إلزام بريتني سبيرز بمنحه 20 ألف دولار كنفقة شهرية.
وذكرت تقارير أن إدارة أعمال المطربة الشهيرة وقعت معه اتفاقاً بمقابل مادي كبير، لعدم الكشف عن تفاصيل علاقته مع زوجته السابقة.
إليزابيث تايلور
قابلت إليزابيث تايلور زوجها السابع لاري فورتينسكي في مركز لعلاج الإدمان، حيث كان كلاهما يتلقى العلاج.
وكان فورتينسكي عامل بناء فقيراً يعاني إدمان الكحول. أما إليزابيث تايلور، فكانت إحدى أشهر نجمات السينما العالمية، ورغم الفوارق الاجتماعية، وأنها أكبر منه بعشرين عاماً، قررت الزواج منه في حفل ضخم تكلف مليونَيْ دولار داخل مزرعة المطرب مايكل جاكسون.
ويمكن اعتبار زواج إليزابيث تايلور ولاري فورتنسكي بمثابة الصفقة التجارية، فقد وقعت تايلور عقداً مع فورتنسكي ينص على منحه مليون دولار في حال استمر زواجهما لمدة 5 أعوام، وهو ما حدث.
وظل فورتنسكي على اتصال مع إليزابيث تايلور حتى وفاتها، وكانت ملتزمة بدفع مصروفات علاجه، كما تركت له مبلغ 825 ألف دولار في وصيتها الأخيرة.
المصدر: زهرة
اقرأ أيضا: سامر المصري بمشهد جريء جديد مع ندى أبو فرحات في مسلسل “ستيلتو”