على الرغم من إعلان وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك عن البدء بالتسجيل على الدورة الجديدة لبيع المواد المقننة من الرز والسكر في صالات السورية للتجارة منذ أكثر من شهرين إلا أنه مازالت هناك بعض الأسر التي لم تحصل حتى الآن على مخصصاتها من مادة السكر فعملية التوزيع بطيئة جداً بعد أن كانت في البداية تسير بشكل سريع وحصلت الكثير من العائلات على مخصصاتها ولكن الآن لا تتعدى العائلات الحاصلة على مخصصاتها أصابع اليد الواحدة.
شكاوى عديدة وردت من بطء في التوزيع في صلات السورية للتجارة في مدينة دمشق فبعضها توقف عن البيع منذ أكثر من أسبوع وأخرى زادت على عشرة أيام متسائلين عن سبب التأخر الكبير في التوزيع.
المواطنة منال أسعد قالت: منذ أكثر من شهر لم تعد ترد رسائل نصية لإعلام المواطنين باستلام مادة السكر، وعند مراقبتي لعدد الأشخاص الذين يستلمون في كل يوم أجد بأنه لم يحصل أحد على مادة السكر على الرغم من أنني تقدمت بطلب فور الإعلان عن البدء على التسجيل على المواد المدعومة عبر البرنامج الإلكتروني المخصص من الشركة لهذا الغرض.
بدوره أوضح مدير عام السورية للتجارة زياد هزاع أن موضوع الرسائل النصية الخاصة باستلام مادتي السكر والرز مؤتمت مؤكداً أن نسبة توزيع السكر خلال الدورة الحالية بلغت 40% حتى الآن، نتيجة النقص بالمادة خلال الفترة الماضية بسبب إشكالية في إنتاج معمل السكر والآن بدأ المعمل بإنتاج 600 طن يومياً، ولكن بدأنا بزيادة الكميات خلال الأسبوع الماضي وسنشهد تحسناً في التوزيع في الأيام المقبلة وزيادة في الرسائل.
وأضاف هزاع: بلغت نسبة توزيع الأرز لغاية الآن 90%، وعمليات التوزيع مستمرة لحين اكتمال نسب التنفيذ لـ100% كما حصل في الدورة السابقة، مشيراً إلى أنه لا يمكن إرسال عدد كبير من الرسائل لتجنب حصول ازدحام على الصالات.
وجدد هزاع تأكيده بأنه ليس هناك أي نية لرفع أسعار السكر والأرز على البطاقة الذكية على الرغم من ارتفاع تكلفة جميع المواد، مشيراً إلى أنه لا توجد أي دراسة الآن لإضافة مواد جديدة على البطاقة على الرغم من وجود مطالبات عديدة بإضافة مادة المتة ولكن هناك صعوبة بتأمين المادة لعدة أمور متعلقة بالشحن نتيجة العقوبات على البلاد، وبالتالي لا يمكن تلبية احتياجات الناس من المادة.
وقال هزاع : طرحنا السجاد والموكيت في جميع صالات السورية للتجارة وبتشكيلات كبيرة وبسعر أرخص من السوق بـ20 لـ 25بالمئة ونحن الآن بصدد الإعلان عن التقسيط للسجاد بعد الاتفاق مع بعض المصارف.
تشرين
اقرأ أيضا: أقساط المدارس الخاصة في سورية أغلى من الجامعات.. وقرارات وبلاغات التربية على الرف