أكد عضو مجلس إدارة الجمعية الحرفية للألبان والأجبان أحمد السواس لجريدة “كيو ستريت”، أن التسعيرة التموينية لمشتقات الحليب غير منصفة وتاريخها قديم من 17 نيسان الماضي. مضيفاً: «طالبنا التموين بتعديل الأسعار لكن للأسف لا يوجد تجاوب».
وبيّن السواس أن الحرفيين يعملون كخدمة لأن مرابحهم لا تتجاوز 7-8%. ويتكبدون تكاليف باهظة من حيث أسعار المحروقات والأكياس.
وذكر أن معظم الحرفيين يعملون من منازلهم وبالتالي لا يوجد سجلات صناعية لكي يتمكنون من استخراج البطاقة “الذكية” والحصول على مخصصات المازوت والغاز الصناعي بالسعر المدعوم. علماً أن الحرفي الذي يمتلك البطاقة لا يحصل على سوى 25-30% من مخصصاته #شهرياً.
كما أكد السواس أن الحرفيين مهضوم حقهم. داعياً التموين إلى إصدار تسعيرة جديدة تكون منصفة للحرفي. مضيفاً أن التسعيرة تنصف المربي وليس الحرفي.
وتحدث السواس عن التكاليف الذي يتكبدها الحرفي، وتتمثل بأسطوانة الغاز الصناعي التي يصل ثمنها بالسوق “السوداء” إلى حوالي 200-225 ألف ليرة. وليتر المازوت 6-7 آلاف ليرة، وأكياس “النايلون” التي يبلغ سعر الكيلو منها 13 ألف ليرة.
أما بخصوص إنتاج #الحليب ومشتقاته. لفت إلى أنه يصل إلى حوالي 30-35 طناً شهرياً، في دمشق وريفها.
وحول واقع تربية الأبقار، أوضح السواس أن المربين اختصروا نصف الماشية التي كانوا يربونها من أجل أن يتمكنوا من توفير الغذاء لها. حيث يصل سعر كيلو العلف إلى 2800 ليرة تقريباً.
وأضاف أن حوالي 20-25% من مربي الأبقار خرجوا من دائرة الإنتاج. لمعاناتهم من أسعار العلف وحوامل الطاقة.
وفي جولة على الأسواق لرصد أسعار الحليب ومشتقاته، وصل سعر كيلو لبنة إلى 12500 ليرة، والجبنة البلدية 18000 ليرة، واللبن بـ3500 ليرة، وكيلو الحليب 3000 ليرة، علماً أن الحرفي يشتري كيلو الحليب من المربي بـ2650 ليرة.
Q business
اقرأ أيضا: في اليوم العالمي للادخار.. ماذا تبقى لندخره