الجمعة , أبريل 11 2025
شام تايمز
وزيرة سابقة: ميزانية 2021 تقشفية وسورية ذاهبة للأسوأ
A merchant arranges stacks of Syrian pounds at a market in the Kurdish-majority city of Qamishli in northeast Syria on September 10, 2019. - The declining value of the pound is a sure sign of Syria's ailing economy. The civil war has battered the country's finances and depleted its foreign reserves. A flurry of international sanctions on President Bashar al-Assad's regime and associated businessmen since the start of the war in 2011 has compounded the situation. (Photo by Delil SOULEIMAN / AFP) (Photo credit should read DELIL SOULEIMAN/AFP via Getty Images)

وزيرة سابقة: ميزانية 2021 تقشفية وسورية ذاهبة للأسوأ

شام تايمز

أوضحت الباحثة الاقتصادية لمياء عاصي أن موازنة الدولة التقديرية لعام 2023 لا تختلف كثيراً عن الموازنات السابقة أو زادت قليلاً بالليرات السورية كما زاد العجز قليلاً ولكنها بقيت بشكلها العام ضمن حدود كل الموازنات السابقة، والحقيقة أن هذه الموازنة بأهم ملامحها بها زيادة بالليرات السورية بحدود 3.50 مليار ليرة سورية، وإذا قيمناها بالعملات الصعبة أو أي سلعة أخرى نراها انخفضت أو حافظت على مستوى فقير جداً لا يؤدي لنهوض الدولة بمشاريع جديدة أو بمكافحة البطالة ولا تؤدي لتعافي الاقتصاد وإنما إدارة الشح والقلة لا أكثر ولا أقل.

شام تايمز

كما وصفت د. عاصي بأن الموازنة تقشفية تعتمد كثيراً على ضبط الإنفاق المالي، وهو يؤدي لبعض الإيجابيات لأن الدولة ليس لديها قروض خارجية أو أعباء بزيادات الإنفاق ولكن الناس ترغب بالخروج من حالة الفقر والعوز والبؤس وأن تعالج مشاكلها علماً أن هذه المشاكل لا تعالج إلا بالأموال.

شام تايمز

وبينت عاصي لإذاعة “ميلودي” المحلية أن هذه الزيادة كميزان ذو كفين بين زيادة الإنفاق وبين الالتزام فقط بالموارد السورية والمحافظة على نسبة عجز وصلت إلى أقل من 30%، مبينةً أن العجز ليس أمراً سيئاً وأغلب دول العالم لديها نسب عجز، والمشكلة عندما تكون الموازنة لا تقارب مواضيع محددة.

وأكدت عاصي أن التعويم لن يحصل لأن سورية دولة غير مقترضة وبالتالي صندوق النقد لا يمكنه فرض شروط علينا خاصة وأن سورية هي من تحدد سعر عملتها وتتحكم بكل مفردات الاقتصاد السوري، وترى أن الحل الأمثل هو الذهاب للمشاربع الاستثمارية الكبيرة مع دول أخرى مثل الصين وروسيا والخروج من عقلية “تدبير الأمور” لأن ذلك يفاقم من الوضع الحالي.

وتابعت الوزيرة السابقة قائلةً: يجب أن نفكر بضمان عدم الذهاب إلى الأسوأ خاصة وأننا رأينا أن سعر الصرف في السوق السوداء ارتفع عشرة أضعاف عمّا كان عليه قبل السنوات الماضية، وهذا كخط بياني يدل على أننا نذهب من سيء إلى أسوأ، ولعدم تفاقم الوضع يجب الذهاب للاستثمارات وللمشاريع العملاقة، ولكن بموازنة الدولة من المستحيل تمويلها خاصة وأن مديرة الموازنة بوزارة المالية قالت إنه لا مشاريع جديدة هذا العام.

اقرأ أيضا: محمد الطراد.. سوري وصل فرنسا مفلساً وأصبح بالمركز الـ31 بلائحة أغنيائها

شام تايمز
شام تايمز