الجمعة , نوفمبر 22 2024

دمشق تدرس بيع السرافيس 60 ليتر مازوت حر ولمرة واحدة

دمشق تدرس بيع السرافيس 60 ليتر مازوت حر ولمرة واحدة

تدرس “محافظة دمشق” منح سائقي السرافيس كمية 60 ليتر مازوت كعهدة لمرة واحدة وبسعر التكلفة 2500 ليرة، فيما تمت الموافقة على تحميل تطبيق لنظام التتبع الإلكتروني “جي بي إس” على جهاز موبايل صاحب وسيلة النقل العامة (سرفيس) الراغب بذلك.

وقالت المحافظة في صفحتها على “فيسبوك” إنه تمت دراسة تزويد وسائل النقل العامة (السرافيس) التي تعمل على المنظومة، بكمية 60 ليتر مازوت بسعر التكلفة 2500 ليرة كعهدة لمرة واحدة، وبعدها يتم التعبئة حسب المسافة التي تقطعها الآلية على المسار المحدد لها على خط عملها يوميا بالسعر المدعوم 525 ليرة، وذلك بشكل تدريجي للخطوط العاملة في المدينة.

وأضافت المحافظة، إنه تمت الموافقة على تحميل تطبيق نظام التتبع الالكتروني على جهاز موبايل كل صاحب وسيلة نقل عامة (سرفيس) يرغب بذلك خلال الفترة القادمة.

وأوضحت المحافظة إن ذلك يهدف لتمكين السائق من معرفة مسار العمل اليومي لوسيلة النقل العائدة له فقط.

وبلغ عدد أجهزة التتبع الالكتروني المركبة لوسائل النقل العامة في دمشق نحو 8500 جهاز.

وبينت المحافظة إنه تم لحظ حركة سير لستة أجهزة تتبع إلكتروني على سرفيس واحد يعمل على مسار خط جرمانا باب توما، وتم توقيف الآلية من قبل فرع مرور دمشق، والكشف عليها من قبل الفنيين المعنيين والتأكد من تركيب ستة أجهزة بطريقة مخفية، حيث تم حجز الآلية وتوقيف السائق المخالف لإحالته إلى القضاء المختص.

وفي تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، ضبط “فرع مرور دمشق” وسيلتي نقل عامة “سرافيس” قام أصحابهما بفك أجهزة التتبع الإلكتروني وتركيبها على وسائط أخرى تعمل على نفس خطوطها، بغية التصرف بمخصصاتهما من مادة المازوت لغير الغاية المخصصة لها.

وذكرت “محافظة دمشق” أنه في حال التلاعب بالجهاز من قبل أي صاحب وسيلة نقل، سيتم اتخاذ عقوبات رادعة بحق المخالف تصل لحجز المركبة مع تنظيم ضبط وفق المرسوم رقم /8/ لعام 2021 وإحالته للقضاء المختص.

وتقرر خلال اجتماع في “محافظة دمشق” مؤخراً، فرض عقوبات رادعة بحق صاحب الآلية إذا ثبت تلاعبه بالجهاز، تشمل إيقاف تزويد الآلية بالوقود لمدة أسبوع في المرة الأولى، ولمدة شهر في المرة الثانية، وحجز المركبة مع تنظيم ضبط وفق المرسوم رقم 8 لعام 2021 في المرة الثالثة.

وفعّلت “محافظة دمشق” منظومة التتبع الإلكتروني عبر أجهزة تم تركيبها على السرافيس ضمن العاصمة، منذ بداية تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، الأمر الذي أدى لردود فعل متفاوتة إزاء أثر هذه المنظومة على تحسن خدمة النقل بحسب المواطنين.

ويرتبط البرنامج ارتباطاً كاملاً ببطاقة تكامل، حيث سيتم تزويد كل آلية بالمحروقات على حسب المسافة التي تسيرها.

ويمكن للمحافظة عبر الجهاز مراقبة سرعة السرافيس ووسائل النقل، وعند تجاوز الحد المعين من السرعة المسموحة في المنطقة التي يقود بها، يتم مباشرة احتساب مخالفة من قبل فرع المرور.

وتعول “محافظة دمشق” على تطبيق نظام «GPS» على وسائل النقل العامة، بهدف منع أصحاب السرافيس من بيع مخصصاتهم من المحروقات من جهة، وضمان الالتزام بخطوطهم لكونهم مراقبين من جهة أخرى.