كشفت مديرة مكتب الزيتون في وزارة الزراعة، عبير جوهر، أن الإنتاج للعام الحالي أعلى بحوالي 30% من العام الماضي. وهو يعتبر جيداً مقارنةً مع السنوات السابقة، ويغطي حاجات الاستهلاك اللازمة. مشيرةً إلى أن أكبر إنتاج هو في المناطق الساحلية.
وذكرت جوهر،. لإذاعة “شام اف ام” المحلية، أنه وبحسب المزراعين في طرطوس، فإنه، ومنذ عشر سنوات، لم يحصل إنتاج مماثل للعام الحالي، لأن الظروف كانت مواتية للإنتاج. أما في محافظتي حماة وحلب كان الإنتاج أقل. علماً أن فيهما أكبر المساحات المزروعة. وذلك بسبب الظروف المناخية.
وأكدت جوهر أن قرار التصدير كان مناسباً، لأن ما يحصل من معوقات بخصوص مادة الزيتون هو بسبب ضعف القوة الشرائية للمواطن وليس عدم توفر المادة، بالتزامن مع التكاليف العالية وعدم قدرة المزارع على تخفيض السعر. لأن ذلك يؤدي إلى خروجه عن العمل بحال خسارته. ما يدفع الوزارة إلى العمل على بيع المادة قبل انخفاض جودتها.
وبالرغم من الإنتاج الوفير هذا الموسم إلا أن ذلك لم يمنع الأرتفاع الجنوني في سعر تنكة زيت الزيتون ليصل إلى ما بين 300 الف و350 الف ليرة سورية. أي ما يعادل أكثر من ضعفي راتب الموظف في سوريا.
اقرأ أيضا: لحمايتها من التجار التموين تضع تسعيرة محددة للبرغل والعدس