الجمهوريون يسيطرون على مجلس النواب
حصد الجمهوريون غالبية المقاعد في مجلس النواب الأميركي، الأربعاء، بعد حصولهم على 218 مقعداً، الأمر الذي يمكّنهم خلال العامين المقبلين من معارضة برنامج عمل الرئيس، جو بايدن.
وذكرت وسائل إعلام أميركية، الأربعاء، أن الحزب الجمهوري حقق السيطرة على مجلس النواب الأميركي، ليضمن وإن كان بغالبية ضئيلة، قاعدة تشريعية مهمّة خلال العامين المقبلين.
تجدر الإشارة إلى أنّ الغالبية الجمهورية في مجلس النواب تعتبر أقل بكثير مما كان الحزب يأمله، في أعقاب أداء مخيب خلال الانتخابات النصفية، ما أفقدهم السيطرة على مجلس الشيوخ.
وتوقعت شبكتا “أن بي سي” و”سي أن أن” فوز الجمهوريين بما لا يقل عن 218 مقعداً في مجلس النواب من أصل 435 مقعداً، وهو الرقم المطلوب لتحقيق الغالبية.
وعقب الإعلان، هنأ بايدن زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس النواب، كيفن مكارثي، بفوز حزبه، وأعرب عن استعداده “للعمل مع الجمهوريين في مجلس الشيوخ”.
وقال بايدن إن انتخابات الأسبوع الماضي مثّلت “رفضاً قوياً لناكري نتائج الانتخابات وللعنف السياسي والتخويف”، وأنها في المقابل أظهرت “قوة ومرونة الديمقراطية الأميركية”.
من جهته، قال زعيم الغالبية الجمهورية كيفين مكارثي في تغريدة، بعد إعلان النتائج، إن “الأميركيين مستعدون لاتجاه جديد، وأن الجمهوريون في مجلس النواب مستعدون لتحقيق ذلك”.
يأتي هذا بعد ساعات من إعلان الرئيس السابق دونالد ترامب ترشحه للانتخابات الرئاسية، بالرغم من خسارة العديد من المرشحين الجمهوريين الذين كان يدعمهم.
? BREAKING ? Republicans have officially flipped the People’s House! Americans are ready for a new direction, and House Republicans are ready to deliver. pic.twitter.com/JIRrLEhKQe
— Kevin McCarthy (@GOPLeader) November 17, 2022
ومع ارتفاع التضخم وانهيار شعبية الرئيس الأميركي، أمل الجمهوريون في رؤية “موجة حمراء تجتاح البلاد والسيطرة على المجلسين (الشيوخ والنواب) لإجهاض خطط بايدن التشريعية”.
وبدلاً من ذلك اندفع الديمقراطيون إلى صناديق الاقتراع تحفزهم قضايا رئيسية بالنسبة إليهم مثل قرار المحكمة العليا بإلغاء القوانين التي تجيز الإجهاض، والخشية من المرشحين المتطرفين المدعومين من ترامب والرافضين لنتائج الانتخابات الرئاسية عام 2020.
وأدى رفض الناخبين الجمهوريين المعتدلين لبعض المرشحين باعتبارهم متطرفين إلى إضعاف نتائج الحزب الجمهوري أيضاً.
اقرأ ايضاً:استقالات جماعية في قطاع «التمريض».. والدخل هو السبب الأبرز