السبت , نوفمبر 23 2024
مبيعات الألماس في سورية لا تتعدى 2% وسعر

مبيعات الألماس في سورية لا تتعدى 2% وسعر القيراط الواحد يصل لـ 500 ألف

كشف أحد بائعي المجوهرات في دمشق أن شراء الألمـاس يعد خسارة للزبون. مبيناً أنه عند بيع الذهب يتم خسارة صياغته فقط، بينما الألماس يخسر نحو 40% من ثمنه أو أكثر.

وأكد الصائغ جورج داود أنه يبيعه لقطعة ألماس واحدة، تعادل بيعه لمدة شهر كامل من الذهب وذلك لارتفاع سعره، بالمقابل لا يشتري الصائغ من الزبون إلا القطع المتميزة والتي تعد “لقطة” له، ويقوم بكسر سعرها للربع تقريباً مثال قطعة صغيرة سعرها الحقيقي 10 ملايين كمبيع. ولكن عندما يرغب الصائغ بشرائها لا يقبل إلا بشرائها بحدود المليونين فقط لإكمال الصفقة.

ولفت إلى أن العمل في الألمـاس يرفع من إيرادات الصائغ. خاصة بعد أن منعت سوريا من تداول الذهب والمعادن النفيسة والألماس مع دول الاتحاد الأوروبي.

من جهته، أكد رئيس جمعية صياغة الذهب والمجوهرات في دمشق غسان جزماتي، أن تجارة الألمـاس وبيعه في سوريا مقتصرة على السوق المحلية فقط. على حين يعتبر إقبال المواطنين على شرائه طفرة جديدة. إذ كانت في السابق مقتصرة على الطبقة الثرية التي تحب اقتناء المجوهرات الفريدة.

مبيعات الألماس

مبيناً أن مبيعات الألماس ضعيفة جداً وهي لا تتعدى 2%، على الرغم من أن تصنيع الألمـاس في سوريا لم يتوقف على مدى سنوات الحرب. حيث يوجد حرفيون متميزون يصنعون قطعاً متينة من الألماس تستمر لما يزيد على 20 عاماً. مؤكداً أن “المنتج السوري في هذا المجال يمتاز بالمتانة وتماسك الأحجار الكريمة”.

وعن سعر قيراط الألماس في سوريا، قال الجزماتي: “الألمـاس يسعر عالمياً وليس محلياً، أي أن الجمعية لا تسعره. لذلك نجد أنه يتغير مع تغير السعر خارجاً، سعر القيراط الواحد من الألماس الأبيض يجب أن يتراوح حسب نظافته ونقائه بين 170-200 ألف ليرة سورية. وهناك قطع تكون أغلى وتتعدى 500 ألف ليرة سورية للقيراط الواحد. وذلك باعتماد عوامل عدة تحدد جودته.

وختم الجزماتي كلامه للموقع المحلي قائلاً: لا يوجد عمليات غش في الألمـاس مثل الذهب الذي يمكن التلاعب به. والسبب في ذلك أن الألمـاس معروف ويمكن تقيمه من نقاوته ونوع حجره.

لافتاً إلى أن نقاء الألمـاس هو التعبير الذي يحدد درجة خلو الجوهرة من هذه الشوائب الطبيعية. لذا تم اعتماد تصنيف للنقاء يعتمد على تحديد عدد وحجم الشوائب في حجر الألماس إذا ما تم تكبير الجوهرة عشرة أضعاف، يدعى الألمـاس الملون (الألماس المتميز) وهو ذو قيمة عالية بسبب ندرته خاصة إذا كان اللون واضح. و يبقى الألمـاس العديم اللون هو أثمن الأنواع، والألماس الأكثر شيوعاً في الطبيعة يتراوح بين تدرجات اللون الأصفر الخفيف حتى الأصفر الواضح. وتصنف الألوان المختلفة وفق نظام خاص بتصنيف الألمـاس.

أثر برس

اقرأ أيضا: الذهب في سورية يرتفع 22 ألف ليرة خلال 15 يوماً فقط