سوريا: مخاوف رسمية من فقدان بعض المواد في الأسواق
رغم كثرة التصريحات عن توافر المواد وعدم انقطاعها من الأسواق، إلا أن المشهد القادم في “سوريا” يشي بفقدان بعض المواد استناداً إلى أحاديث التجار. وتصريحات جمعية حماية المستهلك.
حيث نقلت صحيفة البعث المحلية عن تجار في “دمشق” قولهم دون أن تذكر اسمهم، بوجود نقص في كميات بعض المواد (لم تذكرها الصحيفة). بينما قال أمين سر جمعية حماية المستهلك في “دمشق” وريفها، “عبد الرزاق حبزة”، إن الأسواق المحلية بالفعل تعاني من نقص في المواد المطروحة. رغم توفرها لدى التجار في المستودعات.
وأضاف “حبزة” أن بعض التجار وصلوا لمرحلة من الطمع والجشع لم يعودوا من خلالها مقتنعين بالربح المقبول. وبات البيع على مزاجهم الخاص وهذا ما يبرر تفاوت الأسعار بين محل وآخر في السوق ذاته.
الرقابة التموينية لم تعد كافية ولا تتجاوز 25 بالمئة بالمجمل، وفق “حبزة” الذي حمّل الحكومة مسؤولية في ارتفاع الأسعار من خلال. رفعها أجور النقل والشحن.
“حبزة” دعا للتشدد بالعقوبات خلال تعديل المرسوم رقم 8، وقال إن بعض بنوده فيها محاباة للتاجر. لافتاً أن التاجر الشريف لا يخشى من العقوبات. بعكس التاجر المتلاعب بالأسعار الذي يريد الفوضى في الأسواق.
بدوره مدير الأسعار في مديرية تجارة “دمشق” “محمد خير البردان”، قال إن المواد المستوردة قليلة في السوق وهناك ندرة بعرضها. ومقابل ذلك الأسعار مرتفعة جراء تلاعب البعض وامتناعهم عن البيع. وأكد أن التزام التجار بالأسعار لا يتعدى 30 بالمئة منهم.
اقرأ ايضاً:“العوامة” أشهر حلويات الفقراء بـ 14 ألف ليرة