إيلون ماسك يعيد ترامب إلى تويتر.. أغلبية ضئيلة من المستخدمين أيدوا تفعيل حساب الرئيس السابق

إيلون ماسك يعيد ترامب إلى تويتر.. أغلبية ضئيلة من المستخدمين أيدوا تفعيل حساب الرئيس السابق

استعاد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الأحد 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، حسابه على تويتر، وذلك بعد ساعات من إعلان المالك الجديد للمنصة، إيلون ماسك، عزمه إعادة تفعيل حساب ترامب على تويتر.

بينما أعلن إيلون ماسك، مساء السبت 19 نوفمبر/تشرين الثاني، أن حساب ترامب على تويتر سيعاد، وبعد دقائق تم إلغاء حظر الملف الشخصي للرئيس السابق واستعادة علامة الاختيار الزرقاء الخاصة به، وفق ما ذكرته وسائل إعلام أمريكية.

فيما قال إيلون ماسك إن أغلبية ضئيلة من مستخدمي تويتر أيدوا، في استطلاع للرأي، إعادة تفعيل حساب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي تم حظره من استخدام موقع التواصل الاجتماعي بسبب اتهامات بالتحريض على العنف.

فقد أظهرت نتائج الاستطلاع الذي نظمه ماسك وشارك فيه نحو 15 مليوناً من مستخدمي تويتر، أن 51.8% وافقوا على إعادة تفعيل حساب ترامب. وقال ماسك في تغريدة على تويتر “الناس قالت كلمتها، سيتم إعادة تفعيل حساب ترامب”.

كانت إدارة “تويتر” إلى جانب منصات إلكترونية أخرى، قررت حظر حساب ترامب بشكل دائم، بعد اقتحام أنصاره لمبنى الكابيتول في واشنطن يوم 6 يناير/كانون الثاني 2021.

من جهته أصدر ترامب السبت بياناً حول الاستطلاع، وإمكانية إعادة حسابه. وقال ترامب: “صوتوا الآن بإيجابية، لكن لا تقلقوا، لن نذهب إلى أي مكان”. “الحقيقة الاجتماعية مميزة!” في إشارة إلى المنصة التي أطلقها.

كما أوضح في ظهور افتراضي في اجتماع قيادة الائتلاف اليهودي الجمهوري، قائلاً إنه على الرغم من أنه “يحب دائماً” ماسك وكان سعيداً بشرائه تويتر، فإنه “لا يرى أي سبب” للعودة إلى المنصة. وقال ترامب: “لديهم الكثير من المشاكل في تويتر”.

فقد أثار إلغاء ترامب وشخصيات أخرى من اليمين السياسي غضباً بين المحافظين، الذين يتهمون فيسبوك وغيره من منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية بالرقابة والتحيزات الليبرالية.

منذ أن تولى ماسك إدارة الشركة، الشهر الماضي، أعاد شخصيات وشركات بارزة أخرى، بما في ذلك البودكاست الكندي اليميني جوردان بيترسون، وموقع “بابل بي” الساخر اليميني المتطرف، والممثلة الكوميدية كاثي غريفين، التي تم إيقافها بعد انتحال شخصية ماسك على تويتر.

اقرأ ايضاً:“الغارديان”: دولة أوروبية ستفقد 23% من سكانها بحلول عام 2050