«أزمة نقل» خانقة في طرطوس.. ما سببها ؟!
كشف رئيس نقابة النقل البري بطرطوس “وائل حسين” أن ازدياد حدة الأزمة أمس سببه تخفيض حصة كل ميكروباص بنسبة 50 %، وبالتالي العمل جار لإعادة تنظيم الخطوط وتخفيض عدد النقلات لكل خط بما ينسجم مع كمية المازوت المعطاة لهذا السرفيس أو ذاك وتوقع استمرار الأزمة إذا بقي التخفيض قائماً.
أما مدير محروقات فلا يرى أن أزمة أمس سببها فقط تخفيض كمية المازوت، مشيراً إلى أن وضع التوريدات اقتضى هذا التخفيض مؤقتاً، بحسب إحدى الصحف المحلية.
وفِي المحافظة ترأس المحافظ عبد الحليم خليل بعد ظهر أول من أمس اجتماعاً استباقياً لمناقشة واقع النقل والإجراءات الواجب اتخاذها لعدم استفحال الأزمة مع تخفيض كميات المازوت بسبب تراجع توريدات النفط وحضر الاجتماع قائد الشرطة العميد وفيق أبو دلة وعضو المكتب التنفيذي المختص آصف حسن ومديرو المناطق والمعنيون بقطاع النقل والمحروقات.
“خليل” أكد على المعنيين إجراء كل ما يلزم من أجل الإسراع بتركيب أجهزة «نظام التعقب» الـGPS على الميكروباصات العاملة لما ستحققه من ضبط لقطاع النقل ومخصصاته من المحروقات.
عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في المحافظة آصف حسن كشف في تصريحات لصحيفة “الوطن” المحلية إن «سبب تفاقم الأزمة يعود لتخفيض #مخصصات كل ميكروباص من 30 ليتر مازوت في اليوم إلى 15 ليتراً فقط وبالتالي بات على الميكروباص تنفيذ سوى رحلتين على خطه بدل 4 رحلات ما أدى إلى ازدحام المواطنين والطلاب وتوقع ألا يستمر التخفيض إلا لفترة قصيرة في ضوء معلومات لدى الجهة المعنية تفيد بتحسن في التوريدات النفطية قريباً».