الأحد , نوفمبر 24 2024

«طفلة كيم المحببة».. تظهر من جديد!

«طفلة كيم المحببة».. تظهر من جديد!

ظهر زعيم كوريا الشمالية “كيم جونغ أون” مرة أخرى برفقة ابنته، خلال فعالية عسكرية رسمية، بحسب ما نقلت وكالة “يونهاب” للأنباء.
وقبل أيام، كشف زعيم كوريا الشمالية عن ابنته لأول مرة في منصة إطلاق صاروخ “هواسيونغ” الباليستي العابر للقارات، وظهرت مرة أخرى في فعالية التقاط الصور التذكارية مع المساهمين في إطلاق الصاروخ.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، في إفادة عن فعالية التقاط الصور، إن الزعيم “كيم” حضر موقع التقاط الصور برفقة ابنته المفضلة.
ووصفت وسائل الإعلام الكورية الشمالية ابنة كيم في ظهورها الأول بـ “الابنة المحببة” للزعيم، غير أنها رفعت مكانتها إلى “الابنة الغالية المحترمة” في هذه المرة.
وسبق أن أفادت وكالة الاستخبارات الوطنية، أن الطفلة التي رافقت الزعيم الكوري الشمالي في موقع إطلاق الصاروخ الباليستي العابر للقارات، هي ابنته الثانية “كيم جونغ أيه”.
هذا وتوقع الخبراء أن ابنة “كيم”، ستشارك في مزيد من الفعاليات بصورة معلنة في المستقبل، من ضمن مساعي كوريا الشمالية لتعديل صورة “كيم جونغ أون”، المعروف بحماسه للتسلح، من خلال ظهور ابنته معه.
وقال وزير الوحدة “كوان جونغ سيه”: «إن كوريا الشمالية تهدف من ظهورها، إرسال رسالة إلى المجتمع الكوري الشمالي والمجتمع الدولي، تفيد بأن إطلاق الصاروخ العابر للقارات هو حدث من الحياة اليومية العادية».
وقال رئيس جامعة دراسات كوريا الشمالية “جانغ مو جين”: «ظهور ابنة كيم يحمل معنى أن التسلح النووي فقط يضمن مستقبل الجيل القادم، وظهورها أمام المساهمين في تطوير الصاروخ المعني، عبارة عن “رسالة موجهة إلى الجيش للحفاظ على السلالة الأصيلة للبلاد”».