السويد: شهادات سوريّة مزورة معروضة للبيع للاحتيال على الحكومة
بلغت نسبة الشهادات التعليمية المزورة للسوريين في “السويد” خلال السنوات السابقة أكثر من 60% بحسب تحقيق أجرته قناة “svt” السويدية العام الماضي.
ونقل موقع “إكسبرسن” عن مجلس الجامعة والتعليم العالي، الذي يتولى مسؤولية مراجعة وتقييم الشهادات التعليمية، والذي قال أن معظم الشهادات المزورة حتى الآن لا تزال سوريّة.
وبحسب المصدر فقد تم الحكم على امرأة في أيلول الماضي بتهمة تقديم دبلوم مزور باختصاص تدريب المعلمين في جامعة “دمشق”، حيث اشتبه المجلس بشهادتها من حيث الشكل واللون وتواصل مع “جامعة دمشق” التي أبلغته بأن المرأة المذكورة لم تدرس لديها مطلقاً.
كما أدين رجل آخر بتهمة تقديم أدلة كاذبة على إكمال تعليمه الثانوي في “سوريا”، وقد اعترف بما فعل وقال إنه قيل له أن بإمكانه شراء الشهادات وتقديمها لتجنب عملية دراسة أطول في “السويد”.
وإلى جانب الشهادات التعليمية، فإن الشهادات السورية المزورة التي يتم بيعها في “السويد” تشمل رخص قيادة السيارات والدراجات النارية، وبطاقات الهوية وجوازات السفر وشهادات الزواج التي يجري استخدامها لتقديم طلبات لم شمل الأسرة.
وبحسب المصدر، فإن عمليات الاحتيال والتزوير قد تؤثر على السوريين الذين يحملون شهادات أصلية من خلال زيادة المصاعب للمصادقة على شهاداتهم.
اقرأ ايضاً:دير الزور: قام بتحريض صديقه على قـ.تل والدته ليضع يده على ارثها