أزمة محروقات تعمّ سوريا .. البنزين يقارب 10 آلاف ليرة
تجددت أزمة المحروقات من البنزين والمازوت في “سوريا” خلال الأيام الماضية، كما يحدث بين الحين والآخر، الأمر الذي ينعكس على حياة السوريين بكافة جوانبها لا سيما لناحية توفر وسائل النقل.
وتزايدت أيام انتظار رسالة البنزين عبر البطاقة الذكية في مختلف المحافظات السورية، الأمر الذي أدى لارتفاع الأسعار في السوق السوداء.
حيث قال مراسل سناك سوري في “طرطوس” إن سعر ليتر البنزين في السوق السوداء وصل لحدود 9000 ليرة سورية، بينما بلغ سعر ليتر المازوت 6500 ليرة، موضحاً أن الكثير من مناطق المحافظة لم تستلم الدفعة الأولى من مخصصات المازوت للعام الحالي والبالغة 50 ليتر.
وقد أسفر شحّ المازوت إلى أزمة نقل خانقة يعاني منها سكّان “طرطوس” رغم محاولات المحافظة اتخاذ إجراءات للتخفيف من حدتها.
الوضع ذاته ينسحب على “حلب” حيث قالت مصادر سناك سوري أن سعر ليتر المازوت في السوق السوداء بات يتراوح بين 6500 إلى 7000 ليرة، أما ليتر البنزين فبات يتراوح سعره بين 8 إلى 8500 ليرة، في وقتٍ بلغت فيه مدة انتظار رسالة البنزين نحو 17 يوماً وفقاً للمصادر.
بينما قال الصحفي “رضا الباشا” أن مادة البنزين مقطوعة في “حلب” وأن سعر الليتر في السوق السوداء وصل إلى 11 ألف ليرة، في حين قال زميله “صهيب مصري” أن السعر الحالي للبنزين يعانق الـ 10 آلاف ليرة.
الناشط “علي داوود” من “اللاذقية” تحدّث بدوره عن غضب كبير يشهده الشارع السوري بسبب أزمة البنزين والمازوت المكررة، وتساءل عن كيفية توفّر المحروقات في السوق السوداء، بينما لا يمكن تأمينها للمواطنين، مبيناً أن الأزمة ترافقت مع ارتفاع أسعار السوق السوداء إلى أرقام خيالية لم تصل إليها طيلة أيام الحرب.
وتساءل “داوود” «إلى ماذا نتجه إلى ارتفاع سعر المحروقات رسمياً أم إلى اختفائها بالكامل؟».
مصادر متقاطعة في “دمشق” قالت لـ سناك سوري أن سعر ليتر البنزين في السوق السوداء تجاوز 10 آلاف ليرة، فيما وصل سعر ليتر المازوت إلى 7500 ليرة، وارتفعت أجور التكاسي بشكل ملحوظ إذ باتت أجرة النقل بين “جرمانا” و”البرامكة” على سبيل المثال، تبلغ 15 ألف ليرة، في وقتٍ تعجز فيه باصات النقل الداخلي والسرافيس عن استيعاب أعداد الركّاب.
مراسل سناك سوري في “دير الزور” قال أن سعر ليتر المازوت تراوح بين 2500 و3000 ليرة مبيناً أنه متوفر في المدينة، وأن سعره أقل في ريف المحافظة، لكن سعر البنزين شهد ارتفاعاً كبيراً إذ بات يتراوح بين 7 و 8 آلاف ليرة، كما صار سعر جرة الغاز متراوحاً بين 60 إلى 75 ألف ليرة في السوق السوداء.
وفي “السويداء” قالت مراسلة سناك سوري أن سعر ليتر البنزين وصل إلى 8000 ليرة، وأن رسالة البنزين على البطاقة الذكية باتت تتأخر من 17 إلى 19 يوماً، في حين وصل سعر ليتر المازوت إلى 6200 وحتى 6500 ليرة.
سناك سوري
اقرأ ايضاً:تركيا للأميركيين: هذه شروطنا لوقف التصعيد شمال سوريا