ما الجزء المفضل لديك من البيض؟ هل هو الصفار أم البياض أم كلاهما؟ هل تعلم أن كل جزء من البيضة له العديد من القيم الغذائية العديدة، والتي قد تكون مختلفة إلى حد ما من الصفار إلى البياض؟ إذاً هل تعلم ما هي فوائد صفار البيض تحديداً؟ وما القيم الغذائية فيه؟ وكيف يمكن أن تضيفه لنظامك الغذائي بطريقة آمنة، تساعدك في الحصول على فوائده الصحية؟ هذا ما سنناقشه معك عزيزي القارئ في هذا المقال، فتابع معنا.
ما القيم الغذائية في صفار البيض؟
يعتمد حجم المغذيات في صفار البيض على حجم البيضة، ونوعها، وكيف تم معالجتها، وتعتمد القيم الغذائية لصفار البيض بشكل كبير على كيفية إعداده، ووفقاً لوزارة الزراعة الأمريكية، فإن مقدار واحد من صفار البيض النئ وزن 17 جرام يحتوي على:
55 سعر حراري.
2.7 جرام من البروتين.
4.5 جرام من الدهون.
184 مللي جرام من الكوليسترول.
0.61 جرام من الكربوهيدرات.
0.10 جرام من السكر.
0 جرام من الألياف.
22 مللي جرام من الكالسيوم.
0.46 مللي جرام من الحديد.
1 مللي جرام من المغنيسيوم.
19 مللي جرام من البوتاسيوم.
8 مللي جرام من الصوديوم.
0.39 مللي جرام من الزنك.
فوائد صفار البيض
يمكن أن يكون البيض إضافة رائعة للنظام الغذائي الصحي على مدار مراحل العمر المختلفة، وفي جميع أنحاء العالم، وتتضمن فوائد صفار البيض الصحية ما يلي:
- زيادة وظائف المناعة، حيث يحتوي على مضادات الأكسدة ومضادات الميكروبات.
- مكافحة السرطان.
- زيادة صحة العين، وتقليل خطر التنكس البقعي وإعتام عدسة العين.
- تحسين كثافة العظام ومرونتها.
- الحفاظ على إنتاج وتكوين الدم السليم.
- الحفاظ على الأيض الصحي المنتظم.
- تحسين التمثيل الغذائي للدهون والبروتينات.
- تحسين النمو والإصلاح الخلوي.
- تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
- الحفاظ على ضغط الدم الصحي.
- زيادة صحة الجلد والشعر.
- تحسين صحة الأمعاء والمثانة.
- زيادة الامتصاص الغذائي أثناء عملية الهضم.
- إنتاج وصحة النواقل العصبية.
- الحد من خطر انسداد الأمعاء وحصى الكلى.
- تحسين نمو وصحة المخ.
- الحد من التهاب الجسم الكلي.
والجدير بالذكر أنه قد بدأ الباحثون في الآونة الأخيرة في استكشاف إمكانيات العديد من المركبات المحفزة المناعية الموجودة في صفار البيض، والتي تُدعى الجلوبولينات المناعية.
محتوى الفيتامينات في صفار البيض
بعد أن تحدثنا عن محتوى المعادن والعناصر الغذائية، وتعرفنا على فوائد صفار البيض الرائعة للجسم، لا يجب إغفال دور الفيتامينات المختلفة في هذه الفوائد، حيث تحتوي حصة من صفار البيض وزن 17 جرام على:
0.030 مللي جرام من الثيامين.
0.090 من الريبوفلافين.
0.004 من النياسين.
0.059 مللي جرام من فيتامين ب6.
25 ميكروجرام من حمض الفوليك.
0.33 ميكروجرام من فيتامين ب12.
65 ميكروجرام من فيتامين أ.
0.44 مللي جرام من فيتامين E.
0.9 ميكروجرام من فيتامينات د.
0.1 ميكروجرام من فيتامين ك.
نصائح هامة لتناول البيض بأمان
ترتبط المخاطر الصحية الخاصة بالبيض الأكثر شيوعاً ببكتيريا السالمونيلا، والتي تحملها الدواجن بشكل طبيعي، ولكن هناك عدة احتياطات أمان يجب اتباعها عند شراء وتخزين وطهي البيض، يمكن أن تقلل بشكل كبير من خطر التسمم بالسالمونيلا، وتشمل ما يلي:
- شراء البيض من مصدر موثوق منه ومرخص صحياً.
- التأكد من عدم تكسر قشر البيض أو وجود ثقب فيه عند الشراء.
- تخزين البيض في الثلاجة والتأكد من أنه مبرد عند الشراء.
- غسل اليدين وجميع الأسطح المكشوفة بالماء والصابون بعد ملامستها للبيض النئ.
- تناول البيض بعد وقت قصير من طهيه، ليس أكثر من ساعتين.
- سلق البيض حتى يصبح البياض على الأقل ثابتاً، ومن الأفضل حتى يصبح البياض والصفار ثابتاً.
- طهي البيض المخفوق حتى يتماسك بشكل جيد.
- التخلص من البيض المكسور ومنتهي الصلاحية وتنظيف مكانه جيداً.
- الحفاظ على البيض النئ بعيداً عن الأطعمة الأخرى.
اقرأ أيضا: فوائد غير متوقعة لتناول الحلبة المطحونة مع الحليب