دمشق تجهز مصيدة للطائرات الإسرائيلية
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول ما يقال عن امتلاك سوريا وسائط دفاع جوي جديدة.
وجاء في المقال: يُشتبه في أن القيادة السورية تحاول الحد بشكل كبير من أنشطة سلاح الجو الإسرائيلي في مجالها الجوي. فقد تحدثت صحف عربية عن نشر أنظمة دفاع جوي صينية وكورية شمالية في محيط دمشق من أجل الحد من الهجمات الإسرائيلية عبر الحدود.
يرى المسؤولون في إسرائيل في الحفاظ على حرية عملياتهم في سوريا ضرورة استراتيجية. هذا أحد الأسباب التي دفعت سلطات الدولة اليهودية إلى رفض الانضمام الكامل إلى الخط الغربي في دعم أوكرانيا، خشية من أن يعطل هذا الدعم التنسيق مع موسكو في سوريا.. ويرى المراقبون العرب أن تشكيل حكومة يمينية متطرفة في إسرائيل بقيادة زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو قد يؤدي إلى زيادة عمليات الجيش الإسرائيلي في سوريا.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري يوري ليامين، لـ “نيزافيسيمايا غازيتا” إنه لم يلاحظ تغيرات كبيرة في سلوك الطيران الإسرائيلي في سوريا، لكنه لفت الانتباه إلى نقطة أخرى، فقال: “في حين أن أنظمة الدفاع الجوي الجديدة المحتملة يمكن أن تعزز دفاعات دمشق وتجعل من الصعب على سلاح الجو الإسرائيلي العمل، فإن المشكلة الرئيسية هناك تكمن في الجغرافيا”. فوفقا له، طائرات الجيش الإسرائيلي لا تضطر حتى إلى دخول المجال الجوي السوري لشن ضربات في منطقة العاصمة السورية. “يجري تنفيذ هذه الضربات، غالبا، من الجزء المحتل من مرتفعات الجولان أو من الأجواء اللبنانية”.
في مثل هذه الظروف، وفقا للخبير ليامين، وبسبب تغطية أجواء العاصمة، يمكن، طبعا، تقليل خطر الضربات الإسرائيلية، لكن من الصعب للغاية استبعادها كليا.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
روسيا اليوم
اقرأ أيضا: أزمة محروقات تعمّ سوريا .. البنزين يقارب 10 آلاف ليرة