سوريا.. منشور فيسبوك يكشف عن وقوع العديد من جرائم السرقة
لم يكد “إياد” يضع منشوره في إحدى صفحات الفيسبوك، حول تعرضه للنشل في أحد أحياء “حمص”، حتى انطلق سيل التعليقات التي قال الكثير من أصحابها إنهم تعرضوا لحوادث مشابهة.
وذكر “إياد” أنه تعرض لعملية نشل حيث اعترضه شابان، أخذا حقيبته وهربا، وناشد الناس أن يخبروه إن رأوا هويته الشخصية ليستردها فهي كانت داخل الحقيبة المسروقة.
“مصطفى” قال خلال تعليقه أن منطقة “ركن الدين” شهدت سرقة محتويات سيارة بأكملها، وأن كل يوم هناك عملية سرقة مختلفة. وأكدت “روجين” أن المنطقة ذاتها التي سُرِقَ فيها جزدانه سبقها حقيبة زميلتها بما فيها.
وروت “ميسا” ماحصل معها عند سرقة حقيبتها، مؤكدةً له أنهم قد يرمونها في مكان ما، حيث اتصلت بها إحدى السيدات بعد فترة تخبرها أنها وجدت هويتها في منزلها الأرضي.
وحذر قسم آخر من انتشار ظاهرة “التشليح” بشكل علني، ووجوب أن يحمل المواطن معه أي وسيلة للدفاع عن نفسه (وهذا مؤشر خطير جداً)، أو وضع الأغراض في الجيب ولا داعي لحمل الحقائب، كما قال “محمد”، “زين”، نادر” و”أحمد”.
بينما حذره آخرون بضرورة وجوب تقديم بلاغ إلى قسم الشرطة، تفادياً لأن يتم استعمال البطاقة الشخصية في أماكن أخرى دون درايته.
وفي المقابل يرى “عبود” أن تلك الأخبار تشكل حاجز أمام رغبته بالعودة إلى “سوريا”، ويشعر “زين” بشيء من القرف بسبب هذه الحوادث، وذكرت “فاتن” أننا كنا نسخر من البلاد الأخرى فأصبحنا مثلهم، ولخص “عصام” الوضع بـ “شيكاغو الغلابة”.
وبالمجمل تثير تلك القضايا مخاوف الناس، حيث تعد من أبرز مظاهر غياب الأمان ولا سيما في ظل غياب الإنارة في الشوارع والحارات بسبب أزمة الكهرباء التي تعصف بالمدن أجمع، وتعطي الفرصة ليجوب ويجول اللصوص كما يشاؤون دون رقيب.
اقرأ ايضاً:مسؤولون بمصرف سوريا المركزي: لا يوجد نيّة لطرح فئة 10 آلاف