أول ملعب يخرج من الخدمة في مونديال قطر
مثلت مباراة الأرجنتين وأستراليا في دور الـ16 لمونديال “قطر 2022” السبت الماضي، حفلة وداع مونديالية لملعب أحمد بن علي، باعتبارها آخر مباراة يستضيفها الاستاد من منافسات المونديال.
ويتسع استاد أحمد بن علي لأكثر من 45 ألف مشجع ويقع في منطقة أم الأفاعي، على بعد 20 كيلومترا إلى الغرب من وسط الدوحة.
وقبل مباراة الأرجنتين وأستراليا، استضاف الملعب 6 مباريات في دور المجموعات، وهي مواجهات الولايات المتحدة الأمريكية ضد ويلز، بلجيكا ضد كندا، إيران ضد ويلز، اليابان ضد كوستاريكا، إنجلترا ضد ويلز، وكرواتيا ضد بلجيكا.
ومن المقرر أن تنخفض الطاقة الاستيعابية للملعب إلى 20 ألف متفرج فقط، على اعتبار أنه سيتم تفكيك نصف هذه المقاعد، والتبرع بها لمشاريع تطوير لعبة كرة القدم حول العالم.
وجرى تشييد ملعب أحمد بن علي في موقع ملعب قديم كان يحمل الاسم نفسه، وتتزين واجهته الخارجية برموز تُشير إلى الترابط الأسري في المجتمع القطري، وأخرى تجسد جمال الحياة الصحراوية وطبيعة الحياة البرية فيها.
ويجمع كل هذه الأنماط والرموز درع ترمز إلى القوة والوحدة والولاء والانتماء. وتعكس المرافق المحيطة بالملعب طبيعة الدولة، إذ تأخذ شكل الكثبان الرملية، في دلالة على الطابع الصحراوي الذي يطغى على غربي البلاد.
وبعد انتهاء المونديال، سيصبح ملعب أحمد بن علي مقراً لنادي الريان الرياضي.
اقرأ ايضاً:أشهى من الجاهزة..طريقة تحضير مرتديلا محلية الصنع