الجمعة , نوفمبر 22 2024
تطوّرات إيجابيّة في العلاقات السوريّة – السعوديّة

الديار: تطوّرات إيجابيّة في العلاقات السوريّة – السعوديّة

الديار: تطوّرات إيجابيّة في العلاقات السوريّة – السعوديّة

بعض ما جاء في مقال رضوان الديب في الديار:

زوار دمشق الدائمون سمعوا خلال الايام الماضية، كلاما يكشف عن المدى الايجابي التي وصلت اليه العلاقات العربية مع سوريا، والانفتاح على دمشق لاول مرة في هذا الوضوح منذ ٢٠١١، خصوصا من قبل دول الخليج وبالتحديد من الرياض، واستعادت العلاقة عافيتها ووصلت الى مراحل متقدمة، والتواصل يكاد يكون يوميا، وتجاوز الطابع الامني ليشمل ملفات سياسية واقتصادية، وكيفية مساعدة سوريا في الخروج من ازماتها.

ولاول مرة، يضيف زوار دمشق، ان الرياض تندفع تجاه دمشق دون شروط مسبقة تتعلق بالعلاقات الايرانية – السورية والوجود الايراني وحزب الله في دمشق، ولم تفتح الرياض هذا الملف مطلقا خلال الحوارات اليومية التي تجددت بين الدولتين مؤخرا، مما اعطاه دفعا للامام وتجاوزا للمرحلة الماضية، كما سمع الزوار اشادات بالادوار الاماراتية والعمانية والبحرانية الذين يعملون على اخراج سوريا من عزلتها واعادة خطوط التواصل بين دمشق وواشنطن والدول الاوروبية، وكانت لافتة زيارة وزير خارجية عمان الاخيرة الى دمشق والرسائل الدولية الايجابية التي حملها للاسد.

وفي المعلومات، ان التطور الايجابي في العلاقات السعودية – السورية انعكس فورا وترجم بمبادرات من السفير السعودي البخاري تجاه رموز الدور السوري وحلفاء سوريا الحقيقيين في لبنان، وكان آخر اللقاءات مع رئيس الحزب “الديموقراطي اللبناني” طلال ارسلان.

… لكن التطورات الايجابية في الملف السوري ستنعكس حكما على لبنان، في ظل التقدير الدولي لانجاز الجيش العربي السوري في قتل قائد تنظيم “داعش”، مما جعل قادة اجهزة الامن الدولية والعربية يقفون على ابواب رئيس جهاز الامن الوطني اللواء علي المملوك “بالصف” و”طالبين القرب”، مستفسرين عن كيفية مقتل زعيم “داعش”.

ويقول زوار دمشق انه قد سها عن بال هؤلاء، ان سوريا تبيع باسعار عالية وتشتري باسعار منخفضة، وتصر على الحوار المباشر في كل الملفات وليس من تحت الطاولة، فمن يرغب ابواب دمشق مفتوحة للحوار والحلول والمبادرات، والكرة باتت في ملاعب الآخرين.

الديار

اقرأ أيضا: تعاون ثلاثي يلوح في الأفق.. إيرانيون وعراقيون وسوريون يجتمعون في الساحة الاقتصادية السورية