الجمعة , نوفمبر 22 2024
سالم: سنعمل مع أي شركة تؤمن النفط بالمقايضة

سالم: سنعمل مع أي شركة تؤمن النفط بالمقايضة

أوضح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم، أن تأمين النفط بالدفع النقدي بالقطع الأجنبي عبئ كبير لا يمكن القبول به، لافتاً إلى أنه تم تأمين كميات من المشتقات النفطية عن طريق المقايضة.

وبين وزير التجارة عمرو سالم في تصريح لإذاعة محلية يوم الاثنين 5 كانون الأول الحالي، إننا نعاني من شح كبير في توريد النفط وجميع مشتقاته تخضع للعقوبات الغربية، مشيراً إلى أن الحكومة ليست عاجزة عن تأمين النفط بطرق مختلفة، لكن تأمينه بالقطع الأجنبي والدفع النقدي عبئ ثقيل على القطع الأجنبي لا يمكن القبول به وبأثره على قيمة الليرة.

وأكد سالم إنه لم يتم رفع أسعار المازوت والبنزين، لكن الحكومة أمنت كميات إضافية بالمقايضة دون تحميل عبئ على القطع الأجنبي لرفد القطاع الاقتصادي، مضيفاً إن التسعير تم بناء على الكلفة بالليرة السورية وسنستمر بالعمل في ذلك مع أي شركة تتمكن من تأمين المادة بمبدأ المقايضة.

وأصدرت “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك” قراراً ألزمت بموجبه الشركات الموردة للمشتقات النفطية ببيع المحروقات التي تستوردها، للفعاليات الاقتصادية من مادتي (البنزين، المازوت) خلال شهر كانون الأول الحالي.

وحددت الوزارة في قرارها سعر ليتر المازوت الصناعي والتجاري بـ5400 ليرة سورية، وسعر ليتر البنزين بـ4900 ليرة سورية.

ونوه القرار إلى استمرار بيع المشتقات النفطية الموزعة عبر شركة “محروقات” بالأسعار المحددة سابقاً.

وتشهد المحافظات السورية أزمة نقص في المشتقات النفطية، وهو ما تبرره “وزارة النفط” بالعقوبات الاقتصادية التي تؤخّر وصول التوريدات.

ويأتي قرار إلزام شركات القطاع الخاص ببيع مستورداتها من المشتقات النفطية للقطاع الخاص، بعد أن كشف وزير النفط بسام طعمة، عن إلزام القطاع الخاص بتأمين 30% من المشتقات النفطية، بهدف تقليل وطأة أزمة المحروقات.

وتم تخفيض مخصصات البنزين والمازوت للمحافظات بنسبة 50%، الأمر الذي انعكس على قطاعي النقل والتدفئة، فضلاً عن توجيه الحكومة في نهاية تشرين الثاني الماضي، بتخفيض مخصصات السيارات السياحية في الجهات العامة من البنزين والمازوت بنسبة 40% حتى نهاية العام الحالي.

وشهدت ساعات التقنين الكهربائي ازدياداً شديداً إثر نقص في توريدات الغاز والفيول بالمجمل، حيث تصل ساعات التقنين في العاصمة إلى أكثر من 7 ساعات مقابل ساعة وصل واحدة، فيما تعيش مناطق بريف دمشق تقنيناً يتجاوز العشر ساعات.

واشتكى مواطنون من ازدياد في مدة استلام رسالة البنزين المدعوم، حيث وصلت بحسب البعض إلى 20 يوم، تزامناً مع توقف شبه تام لعملية توزيع مازوت التدفئة، يرافقها أزمة مواصلات خانقة.

اقرأ أيضا: طن الإسمنت بــ700 ألف ليرة وطن الحديد تجاوز 4.3 ملايين ليرة