أعلنت الدكتورة يلينا زيابلوفا، أن مراجعة الأطباء بانتظام تزيد من فرص اكتشاف إصابة الشخص بالأمراض حتى إذا لم تظهر أعراضها.
وتشير الدكتورة في مقابلة مع صحيفة “إزفيستيا” إلى أن بعض الأمراض تتطور في الجسم تدريجيا، وتظهر أعراضها بعد مضي فترة طويلة على الإصابة بها.
ووفقا لها، يجب مراقبة الحالة الصحية بعد الشفاء من المرض، لكي تكون فترة التعافي أكثر فعالية. و إذا كان الشخص يعاني من مرض مزمن، فعليه مراجعة الطبيب المختص بصورة دورية منتظمة لكشف حتى التطورات الطفيفة.
وتقول: “قبل كل شيء يجب مراجعة أخصائي الأمراض الباطنية، الذي يجري فحصا أوليا، وعلى ضوء نتائجه والحالة الصحية يحيل المريض إلى الطبيب المختص لإجراء الاختبارات اللازمة. ولكن إذا كان الشخص يعاني من مشكلة محددة فيمكنه مباشرة مراجعة الطبيب المختص”.
وتضيف، يجب مراجعة طبيب العيون بصورة منتظمة خاصة الأشخاص الذين يقضون ثماني ساعات يوميا أمام الكمبيوتر، ما يؤدي إلى ضعف البصر. كما يجب مرتين في السنة مراجعة أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية، وأخصائي الغدد الصماء. لأن القلب والهرمونات لهما تأثير كبير في الجسم والحالة الصحية للشخص. وأيضا على الرجال مراجعة أخصائي أمراض الجهاز البولي والتناسلي، وعلى النساء مراجعة طبيب الأمراض النسائية مرة واحدة في السنة.
وتقول: على الرغم من أهمية مراجعة الأطباء بصورة منتظمة، يجب على الإنسان ألا يفرط في ذلك. لأنه يؤثر سلبا في الحالة العقلية ويسبب قلقا مستمرا. كما لا ينصح بالبحث عن الأعراض في الإنترنت، لأن الشخص في هذه الحالة سيكتشف إصابته بمجموعة من الأمراض، التي لا يعاني منها في الواقع”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
اقرأ أيضا: استخدموا البطانيات الثقيلة لنوم عميق