الجمعة , نوفمبر 22 2024
ارتفاع أجور نقل الخضار 100 بالمئة.. أجرة سيارة الخضر

ارتفاع أجور نقل الخضار 100 بالمئة.. أجرة سيارة الخضر من الساحل لدمشق 900 ألف ليرة

كشف عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه بدمشق أسامة قزيز أنه نتيجة لشح مادة المازوت وارتفاع سعرها في السوق السوداء بشكل كبير خلال الأيام القليلة الماضية ارتفعت أجور نقل السيارات المحملة بالخضر من المحافظات المنتجة إلى سوق الهال بدمشق كما ارتفعت أجور نقل السيارات المحملة بالخضر من سوق الهال إلى جميع الأحياء ضمن محافظة دمشق.

وبيّن أن أجرة نقل السيارات المحملة بالخضر المتنوعة من محافظة درعا إلى دمشق أصبحت اليوم 500 ألف بعد أن كانت قبل أسبوع بحدود 350 ألف، على حين أن أجرة نقل السيارة المحملة بالحمضيات من طرطوس إلى دمشق أصبحت اليوم بحدود 900 ألف ليرة بعد أن كانت بحدود 600 ألف ليرة.

ولفت إلى أنه نتيجة لارتفاع أجور النقل من سوق الهال إلى أحياء دمشق التي ازدادت بحدود 100 بالمئة منذ أسبوع عقب ارتفاع سعر المازوت تراجعت كمية استجرار الخضر من تجار المفرق الأمر أدى إلى انخفاض أسعار الخضر بالمجمل بنسبة 25 بالمئة عما كانت عليه قبل أسبوع.

وأكد قزيز أنه رغم انخفاض أسعار الخضر بالجملة في سوق الهال إلا أن المستغرب أن أسعارها ارتفعت لدى تجار المفرق تحت ذريعة ارتفاع أجور النقل، موضحاً أن تجار المفرق استفادوا من ارتفاع أجور النقل وحققوا أرباحاً كبيرة.

وعن الكمية المستجرة من الحمضيات إلى سوق الهال بدمشق بين قزيز أنها انخفضت منذ أسبوع عقب ارتفاع سعر المازوت في السوق السوداء وبالرغم من قلة استجرارها إلا أن تصريفها انخفض وأصبح صعباً ويتبقى منها يومياً بحدود 25 بالمئة من دون تصريف كحد أدنى.

وبخصوص أسعار الموز اللبناني المستورد أوضح أن سعر الكيلو من الممكن أن ينخفض أكثر مع زيادة الكميات المستوردة، مشيراً إلى أن الموز الصومالي اختفى من السوق عقب البدء باستيراد الموز اللبناني باعتباره أرخص بكثير من الموز الصومالي.

وأشار إلى أن الإقبال على شراء الموز يعتبر ضعيفاً هذا العام نتيجة ضعف القوة الشرائية على عكس العام الماضي الذي كان الإقبال على شرائه أكبر باعتبار أنه كان أرخص من العام الحالي وكانت القوة الشرائية أفضل إذ إن الإقبال على شرائه هذا العام انخفض بنسبة 50 بالمئة عن العام الماضي.

وعن حركة التصدير أكد قزيز أن تصدير البطاطا توقف منذ نحو 20 يوماً مع انتهاء البطاطا المخزنة في البرادات أما البطاطا المنتجة حديثاً فهي غير قابلة للتصدير باعتبار أن قشرتها طرية ولا تحتمل التصدير لمسافات بعيدة ومن الممكن أن تتعرض للتلف، على حين أن تصدير الحمضيات والرمان على وجه الخصوص نشط وكميات كبيرة منها تذهب يومياً إلى دول الخليج والعراق.

الوطن

اقرأ أيضا: رقم قياسي جديد تسجّله أسعار الذهب محلياً