الإثنين , نوفمبر 25 2024
في أسواق دمشق.. ارتفاع جنوني بأسعار الألبسة والأحذية

في أسواق دمشق.. ارتفاع جنوني بأسعار الألبسة والأحذية

ارتفعت أسعار الألبسة والأحذية في أسواق دمشق إلى عتبة جديدة، حيث تجاوز سعر الحذاء من نوع الجلد المقبول 200 ألف ليرة، بينما وصلت أسعار الألبسة أيضاً إلى عتبة 200 ألف ليرة مع إعلان تنزيلات بحدود 35 بالمئة.

في سوق باب توما من النادر أن تجد حذاء شتوي “جزمة رجالية أو نسائية” أقل من سعر 75 ألف ليرة وصولاً لسعر 200 ألف ليرة، عدا عن أن أحذية البالة الإيطالية تربعت على عرش الأسعار ومنها ما وصل سعره إلى 300 ألف ليرة.

وفي البالة لا يمكن أن تجد كنزة طفل غير مثقوبة بسعر أقل من 50 ألف ليرة، بينما الألبسة الشتوية الثقيلة المطلوبة في الشتاء تحرك سعرها صعوداً بحكم الطلب المرتفع، والتضخم وارتفاع سعر الصرف في السوق السوداء.

وذكر عدد من التجار وأصحاب المحال التجارية في باب توما أنهم غير مرتاحين لهذه الأسعار المرتفعة لكنهم مرغمون للبيع بها كون مصاريف التشغيل اليومية ارتفعت بشكل كبير، وأجور العمال والمصاريف النثرية اليومية من مالية ومحافظة وتموين وبنزين حر للمولدة، عدا عن ارتفاع نسبة الضرائب وأجار المحل وغيرها من المصاريف التي قلصت الأرباح إلى حد كبير، وزاد الطين بلة بحسب التجار انخفاض المبيعات إلى حد مخيف.

ويشتكي أصحاب المحال من المنافسة غير العادلة التي تجري في السوق الافتراضي من خلال عرض بضائع وتسويقها بسعر أقل من سعر الأسواق كون هذه الأسواق لا تدفع أجوراً لمحلاتها، ولا تتكلف مصاريف تشغيلية وغير ملزمة بدفع الضرائب والرسوم أو حتى إبدال القطعة، ما يخفف عليهم الأعباء ليبيعوا بسعر أقل، فمنهم من يبيع كميات أكثر من محل مساحته 100 م في باب توما أو الأسواق الأخرى.

وأشار أصحاب المحال إلى أن مناسبة عيد الميلاد زادت الحركة في الأسواق، لذلك أجروا عروض تخفيضات وصلت إلى 50 % لبعض الموديلات، ومع ذلك المبيعات في أسوأ حالاتها إذا ما قيست بمثل هذه الأيام من الأعوام السابقة، والسبب برأيهم تدني القدرة الشرائية لدى غالبية الناس وارتفاع أسعار البضاعة والتفات معظمهم لتأمين حاجاتهم الأساسية بالدرجة الأولى قبل الالتفات إلى اللباس.

وبين أصحاب المحال أن الشراء اليوم يقتصر على فئة قليلة وزبائن محددين ينظرون إلى القطعة والموديل قبل السعر وطبعاً هؤلاء قلة قليلة.

المصدر: اثر برس

اقرأ أيضا: أسعار المحاصيل الزراعية سترتفع الموسم القادم والسبب الأسمدة