العلم الروسي «يهان» في دولة أوروبية مجاورة!
طلبت الخارجية الروسية، من السلطات في فنلندا تقديم المتورطين في حادثة حرق العلم الروسي إلى العدالة.
وكانت مجموعة من الأشخاص قد أقدمت على حرق العلم الروسي، في العاصمة الفنلندية هلسنكي في السادس من الشهرالجاري.
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها، «إنها تطالب فنلندا باتخاذ الإجراءات التي من شأنها أن تحول دون وقوع “هذه الأفعال المتطرفة” مرة أخرى»، موضحةً أنها وجهت طلباً رسمياً إلى السلطات الفنلندية بهذا الخصوص.
وقال دبلوماسيون روس: إن «بلادهم تقدمت باحتجاج رسمي إلى فنلندا»، جاء فيه أن «موسكو تعتبر الحادث غير مسبوق وتدنيساً غير مقبول لرمز من رموز الدولة الروسية».
وجاء حرق العلم الروسي خلال احتفالات فنلندا بيوم الاستقلال، وتحديداً خلال تجمع الحشود في العاصمة هلسنكي.
ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوتر بين #روسيا وفنلندا، منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، حيث تقف هلسنكي إلى جانب كييف.
وتنوي فنلندا، وهي دولة مجاورة لموسكو، الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وهو أمر تنظر إليه روسيا بخطورة شديدة.
ومع انطلاق الحرب في أوكرانيا، تخلت كل من فنلندا والسويد عن سياستهما طويلة الأمد، المتمثلة في عدم الانحياز العسكري، وتقدمتا بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”، ولا يزال كلا البلدين يسعى للحصول على موافقة تركيا.
وأوضحت رئيسة وزراء فنلندا سانا مارين، أن «الحرب دنت بشكل كبير من فنلندا بسبب حدودها المشتركة مع روسيا، التي يبلغ طولها 1300 كيلومتر”، مشيرة إلى أن فنلندا «سلمت بالفعل 10 شحنات أسلحة إلى أوكرانيا»، مضيفة: «علينا أن نتأكد من انتصارهم».
وطالبت مارين، بتقديم «المزيد من الأسلحة والدعم لأوكرانيا، لضمان فوزها في الحرب ضد روسيا».
وفي رد حول تأثير القوة الناعمة التي يمكن أن تمارسها دول أصغر مثل فنلندا ونيوزيلندا، قالت سانا مارين: «نحن بحاجة إلى القوة الصلبة عندما يتعلق الأمر بأوكرانيا».