بيَّنَ مواطنون بحماة أن طاسة الصوبيا تكلف في هذه الأيام نحو 50 ألف ليرة!
وأوضحوا أن سعر ليتر المازوت اليوم بسوق حماة السوداء نحو 10 آلاف ليرة بالمناطق الغربية الباردة من المحافظة كمصياف والغاب، ونحو 8500 في الأقل برودة كالمناطق الداخلية والشرقية.
ولفتوا إلى أن البرد القارس في ساعات الصباح الأولى وفي المساء، أرغمهم على شراء غالونات من المازوت الأسود، بسعر ما بين 170 إلى 200 ألف ليرة بحسب المنطقة. فالأطفال الصغار لا يحتملون البرد كما الكبار، وخصوصاً عند تأهبهم للذهاب للمدارس.
وذكر مواطنون أن توقف توزيع مازوت التدفئة، جعلهم يلجؤون إلى «بطانيات» المعونات ذات الطبقتين، وارتدائها في الصباح والليل كـ«عباية» ليحموا أنفسهم من البرد، كما عمدوا لتفصيلها «أكياساً» للنوم كي يبعدوا أمراض البرد المزمنة عن أطفالهم، فهي تمنحهم دفئاً جيداً أيضاً.
وتساءلوا: متى ستستأنف الجهات المعنية بالمحافظة توزيع مازوت التدفئة، ولو كانت الكمية 50 ليتراً، بسعرها بموجب البطاقة الالكترونية أرحم بكثير من السوق السوداء؟
ومن جانبه بيَّنَ مصدر في فرع «محروقات» حماة أن توزيع مازوت التدفئة متوقف حالياً في ظل التوريدات الراهنة للمحافظة.
وأوضح أن ما يرد للمحافظة في هذه الفترة يوزع للنقل والأفران وللمزارعين.
ولفت إلى أن مخصصات حماة كانت يوم أمس من المازوت نحو 16 طلباً، 8 منها وزعت للمزارعين بسعر التكلفة، على حين وزعت الطلبات الأخرى مناصفة بين المحطات في سلمية وقمحانة وجرنية الطار وكرناز وحماة وشيزر وسلحب وقطرة الريحان وعناب والسقيلبية وجورين.
بينما كانت طلبات البنزين نحو 12 طلباً، وزع اثنان منها للمبيع بسعر التكلفة، والأخرى مناصفة للمحطات بحماة ووادي العيون والشهيِّب والصفصافية وسلحب والسقيلبية.
ومن جانبه، بيَّنَ مدير التجارة الداخلية رياض زيود، أن حماية المستهلك تلاحق المتاجرين بالمازوت والبنزين سواء أكانوا أفراداً أم محطات.
وأوضح أنه تم مؤخراً ضبط محطة في جبرين تتاجر بكمية 3500 ليتر من المازوت ونحو 1000 ليتر من البنزين، وقد اتخذت الإجراءات القانونية بحق صاحبها وتغريمه بمبلغ 38 مليون ليرة.
الوطن
اقرأ أيضا: مندوبو الشركات يتوقفون عن توزيع البضائع.. اتحاد شركات الشحن: أجور النقل ارتفعت 70 بالمئة