كشف الخبير الاقتصادي الدكتور عمار يوسف أنّ نسبة 90% من التّجار والصناعيين في سورية يفكرون بإغلاق مصانعهم ومحالهم، بسبب ضعف حوامل الطاقة وأزمة النقل بالإضافة إلى الضرائب.
وأكّد يوسف في تصريح إذاعي لإذاعة “المدينة أف أم” أنّ سورية تعيش حالة حرب ، وبالتالي يجب اتباع سياسة اقتصاد الحرب بدعم قطاع الزراعة أولاً، وتأمين المحروقات للمزارع.
وأوضح يوسف أنّ تأمين حوامل الطاقة للنقل والإنتاج، سيخفّض الأسعار بنسبة 90%، وأضاف يوسف أنّ “حوامل الطاقة حالة استراتيجية هامة وأساس أي اقتصاد، وندرتها تشير إلى أن البلاد على حافة الهاوية”.
وتساءل يوسف كيف أنّ استيراد السيّارات الكهربائية وأجهزة الموبايل الحديثة لا يؤثر على قيمة الليرة، لكن استيراد مادة هامة مثل علف الدجاج يؤثر بنظر الحكومة!،واصفاً القرارات الحكومية “بالمتناقضة”.
وأكّد يوسف أنّه لا يوجد دولة لم تتعرض للدمار والانهيار، ومايلزم لإعادة البناء شخص يفكر بالغيّر أولاً، مثل دولة سنغافورة التي تحوّل دخل الفرد فيها من دولار واحد إلى أعلى دخل في العالم اليوم، بسبب دعمها للتعليم وفتح مجال للاستثمار والإنتاج.
اقرأ أيضا: سوريا: أمين الصندوق يسرق رواتب زملائه ويهرب مع شريكه